الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

شاعر الحسين في سطور

معلومات عن مسابقة شاعر الحسين


مسابقة شاعر الحسين، مسابقة أدبية نقدية تعنى بالقصيدة الحسينية الفصيحة المعاصرة.

فكرة مسابقة شاعر الحسين جاءت لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها من الناحية النقدية، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد وتقييم كتابتهم.

المشاركة مفتوحة للشعراء من الجنسين، بشرط أن يكون النص فصيحاً، وألا يقل طوله عن سبعة أبيات أو أسطر شعرية، وألا يكون الشاعر قد شارك به في مسابقة أخرى، وأن يلتزم بإلقاء قصيدته المتأهلة شخصياً في المهرجان الختامي.

تصنف القصائد المتأهلة في فئتين: تضم كل منهما ست قصائد، تنال القصائد الست الأولى جوائز مالية تبدأ تنازليا بـ500 دينار بحريني، وتكفأ القصائد الست الثانية بهدايا عينية.

انطلقت النسخة الأولى من المسابقة في عام 2008م، بمشاركة (63) قصيدة من 6 دول عربية، وكان المركز الأول ولقب شاعر الجمهور من نصيب الشاعر مجتبى التتان بقصيدته «سدرة الجرح».

شهدت المسابقة الثانية في عام 2009م مشاركة (82) قصيدة من 5 دول، وأكد الشاعر مجتبى التتان جدارته للعام الثاني بنيل لقب شاعر الحسين بقصيدته "بسملة الرأس المرفوع"، فيما نال الشاعر ناصر زين لقب شاعر الجمهور بقصيدته "الوحي الأخير".

وفي النسخة الثالثة (2010م) من مسابقة شاعر الحسين تنافست (100) قصيدة من 6 دول، وحقق بها الشاعر مجتبى التتان ثلاثيته بالفوز بلقب شاعر الحسين وشاعر الجمهور بقصيدته "بِعَيْنَيكَ سَماءٌ ثامِنة".

أما المسابقة الرابعة فاحتضنت 97 قصيدة من 5 دول، ونال الشاعر القطيفي عبدالله آل غريب المركز الأول بقصيدته "موجة من سلالة لا"، بينما رشح الجمهور الشاعر فاضل رحمة للقب شاعر الجمهور بقصيدته "أوحى لي الماء".

تجري عملية التقييم للقصائد بارقام سرية دون معرفة لجنة التحكيم الأسماء أصحابها، تحقيقا لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية.

تتكون لجنة التحكيم من أكاديميين ومتخصصين في النقد الأدبي واللسانيات. وأعضاؤها الحاليون: الدكتور علي فرحان، الدكتور علي عمران، الدكتور حسين السندي، الأستاذ زكريا رضي.

معايير التقييم الأدبي متنوعة ومن ضمنها:
- سلامة البناء اللغوي والعروضي.
- موسيقى الشعر والإيقاع.
- رصانة التركيب، وسبك العبارات، وجزالة الألفاظ.
- قوة الإيحاء في المفردة الشعرية.
- توظيف الأدوات الأسلوبية والبلاغية.
- ثراء البنية الدلالية للنص.
- الصورة الشعرية وطاقة التخييل.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق