مهرجان «شاعر الحسين 5» ينطلق 11 يناير المقبل
أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة «شاعر الحسين (ع)»، عبدالجليل الصفار، والتي تقيمها الحسينية المهدية بالبلاد القديم، أن النسخة الخامسة من المسابقة الشعرية ستختتم أعمالها بإقامة الحفل الإلقائي وإعلان النتائج مساء يوم الجمعة (11 يناير/ كانون الثاني 2013) في صالة مسجد الشيخ عمار بمنطقة البلاد القديم.
وقال: «إن مسابقة هذا العام شهدت تنافس 57 قصيدة شعرية من سبع دول هي: البحرين، السعودية، الكويت، عمان، العراق، سورية، لبنان، تشمل قصائد عمودية وأخرى بنظام التفعيلة وقصيدة النثر». وأضاف: «إن المهرجان الختامي سيتضمن إلقاء القصائد الحائزة على المراكز الستة الأولى، يتخللها تعليق أعضاء لجنة التحكيم، ثم تصويت حضور الحفل على لقب (شاعر الجمهور)، قبل أن يتم إعلان النتائج النهائية، وتكريم الشعراء والشاعرات حتى المركز الثاني عشر، وأخيراً توزيع الجوائز وشهادات التكريم، إضافة إلى جائزة الشاعر الناشئ»، منوهاً إلى أنه سيتم الاحتفاء بإحدى الشخصيات البحرينية ذات النتاج الأدبي والعلمي كضيف شرف، وسيتوّج الحفل بقصيدة شرفية للشاعر الكبير غازي الحداد.
وأوضح أن الجمهور المشاركين سيكون لهم حق التصويت على شاعرهم المفضل، كما تنتظرهم مجموعة من المطبوعات والهدايا.
الخميس، 27 ديسمبر 2012
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012
لجان فرز مسابقة «شاعر الحسين» الخامسة تنهي اعمالها
انهت لجنة الفرز الأوليّ التابعة لمسابقة شاعر الحسين الرابعة عملها في التقييم المبدئيّ للنصوص الشعرية وفقاً للمعايير الأدبيّة، واحالتها إلى لجنة التحكيم التي تتألف من ثلاثة نقاد أكاديميين هم: علي عمران، وعلي عبدالنبي، وحسين السندي.
وصرّح رئيس اللجنة التحضيرية للمسابقة التي تنظمها الحسينية المهدية بالبلاد القديم عبدالجليل الصفار، بأنّ الفرز المبدئي يبيّن وجود نصوص شعرية ذات جودة أدبية عالية لشعراء وشاعرات من داخل البحرين وخارجها.
يذكر أن المهرجان الختامي للمسابقة في عامها الخامس سيقام في البلاد القديم بتاريخ 11/1/2013، وأن الراعي الإلكتروني للمسابقة هي (مجلة حسينيون) حيث يمكن الاطلاع على النتائج النهائية، والنصوص الفائزة، والتغطية الإلكترونية لفعاليات المهرجان.
حسابات المسابقة على كل مواقع التواصل
@AlHussainPoet
96 قصيدة تتنافس على لقب «شاعر الحسين» الجمعة
الوسط - محرر الشئون المحلية
قال رئيس اللجنة التحضيرية للمسابقة الشعرية «شاعر الحسين» عبدالجليل الصفار إن عدد القصائد المشاركة في النسخة الرابعة من المسابقة التي تنظمها «الحسينية المهدية» في البلاد القديم وصل إلى 96 قصيدة، لشعراء ينتمون إلى خمس دول، هي البحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والعراق، ولبنان.
وأوضح الصفار أن النصوص المشاركة تتوزع على أربعة قوالب شعرية فصيحة هي: (الشعر العمودي، شعر التفعيلة، قصيدة النثر، الموشح)، ومن ضمنها 24 مشاركة نسائية، و18 شاعراً من خارج البحرين.
وأشار إلى أن «المهرجان الختامي الذي سيقام في الساعة الثامنة من مساء الجمعة المقبل بمنطقة البلاد القديم سيشهد إلقاء القصائد الحائزة المراكز الستة الأولى التي ستحصل على جوائز مالية يبلغ مجموعها 1650 ديناراً، وتكريم الشعراء الحائزين المراكز من 7 إلى 12 التي ستنال جوائز عينية قيّمة، إلى جانب تكريم أصغر شاعر مشارك في المسابقة، وعمره 11 عاماً، وأخيراً سيتوّج المهرجان بقصيدة شرفية للشاعر الكبير غازي الحدّاد».
ولفت الصفار إلى أن الجمهور الذي سيكون حاضراً المهرجان الختاميّ سيستمتع بالإلقاء المميّز للقصائد الفائزة تتبعها مداخلات نقديّة عليها، ثمّ إعلان النتائج والتكريم، كما سيشارك في التصويت لاختيار «شاعر الجمهور»، منوّها إلى أنّ الحاضرين من بداية المهرجان سيحقّ لهم التصويت فقط، كما سيتم السحب على جوائز خاصة بالجمهور من الرجال والنساء، إضافة إلى إقامة معرض للوحات الفنية الذي يقام لأول مرة على هامش المهرجان بالتعاون مع جمعية المرسم الحسيني للفنون.
وذكر أن «اللجنة التحضيرية وجّهت دعوات لعدد من الشخصيات المعروفة والوجهاء وعدد من النوّاب والبلديّين، معلنا أنه بالإمكان متابعة البثّ المباشر لفعاليات المهرجان على موقع (www.beladonline.org)، كما يمكن الاطلاع على التغطية الإعلامية للحفل والنتائج النهائية والنصوص الشعرية الفائزة على موقع مجلة «حسينيون» (www.hussainioon.net)، كما يمكن الاطلاع على النتائج على صفحة «الفيسبوك» الخاصة بالمسابقة».
وأوضح الصفار أن «لجنة تحكيم المسابقة تتألف هذا العام من ثلاثة نقاد أكاديميين هم: علي عمران، وعلي عبدالنبي فرحان، وحسين السندي، وقامت اللجنة التحضيرية بتلقي القصائد المشاركة ومنحها أرقاماً سرية، بعد التأكد من استيفائها للشروط الشكلية، ثم حوّلت إلى لجنة الفرز الأولي التي تتكون من ثلاثة مختصين قاموا بتقييم النصوص بشكل مبدئيّ وفرزها إلى مستويات تقديرية، ثم تأتي المرحلة الأخيرة المتمثلة في إحالتها إلى لجنة التحكيم». وأكمل «يجري حالياً استكمال فحص النصوص واختيار النصوص المتأهلة في المراكز (1-12)، وتتم عمليّتا التقييم المبدئي والنهائي من دون معرفة أسماء الشعراء، إذ يتم تسليم أرقام القصائد الفائزة إلى اللجنة التحضيرية للتنسيق مع الشعراء المتأهلين». يشار إلى أنّ مسابقة شاعر الحسين شقّت طريقها في الساحة الأدبية المحلية والإقليمية كإحدى أبرز الفعاليات الشعرية والنقدية التي تتمحور في القضية الحسينية، وفي السنوات الماضية شارك فيها شعراء كبار من المملكة العربية السعودية وسلطة عمان والكويت والعراق وسورية والأردن، إضافة إلى شعراء بحرينيّين، وفاز بلقب المسابقة في العام الماضي (2010) الشاعر البحريني مجتبى التتان.
500 دينار للمراكز الستة الأولى و100 للناشئة
500 دينار للمراكز الستة الأولى و100 للناشئة
تمديد تسلم القصائد المشاركة في مسابقة «شاعر الحسين»
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة (شاعر الحسين الخامسة) عبدالجليل الصفار، عن تمديد مهلة تسلم القصائد المشاركة في مسابقة هذا العام إلى نهاية شهر فبراير/ شباط 2012م، وذلك استجابة لطلب عدد من الشعراء والشاعرات ولإتاحة الفرصة إلى أكبر عدد ممن يرغبون في المشاركة ولم يسعفهم الوقت أو الظروف لذلك، مشيراً إلى أن اللجنة تسلمت حتى الآن عدداً كبيراً من القصائد الشعرية لشعراء من داخل البحرين وخارجها، وبإمكان من يرغب في المشاركة إرسال القصائد على العنوان البريدي (shaer.alhussain@hotmail.com).
وتضع اللجنة شروطاً فنية لقبول النصوص المشاركة منها أن يكون النص باللغة العربية الفصحى، سواءً أكان قصيدة عمودية أم تفعيلة أم قصيدة نثر، وأن يدور مضمونها في فلك وإيحاءات الملحمة الحسينية، وألا يقل طول النص عن سبعة أبيات أو أسطر شعرية.
ويمنح الحائزون على المراكز الستة الأولى مكافآت مالية تبدأ بـ 500 دينار، فيما يحصل المتأهلون للمراكز (7 - 12) على جوائز عينية، كما استحدثت اللجنة جائزة مالية لفئة الناشئة (15 عاماً فأقل) قيمتها 100 دينار. وتتألف لجنة التحكيم من مختصين وأساتذة جامعيين في مجال النقد الأدبي واللسانيات.
يذكر أن الحسينية المهدية بالبلاد القديم نظمت العام الماضي مهرجانها الشعري الرابع (شاعر الحسين)، بمشاركة 97 شاعراً من الجنسين، إذ ظفر الشاعر القطيفي ياسر عبدالله آل غريب باللقب بقصيدته (موجة من سلالة لا)، في حين نال عباس أحمد منصور (14 عاماً) جائزة فئة الناشئين
شارك:
تمديد تسلم القصائد المشاركة في مسابقة «شاعر الحسين»
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة (شاعر الحسين الخامسة) عبدالجليل الصفار، عن تمديد مهلة تسلم القصائد المشاركة في مسابقة هذا العام إلى نهاية شهر فبراير/ شباط 2012م، وذلك استجابة لطلب عدد من الشعراء والشاعرات ولإتاحة الفرصة إلى أكبر عدد ممن يرغبون في المشاركة ولم يسعفهم الوقت أو الظروف لذلك، مشيراً إلى أن اللجنة تسلمت حتى الآن عدداً كبيراً من القصائد الشعرية لشعراء من داخل البحرين وخارجها، وبإمكان من يرغب في المشاركة إرسال القصائد على العنوان البريدي (shaer.alhussain@hotmail.com).
وتضع اللجنة شروطاً فنية لقبول النصوص المشاركة منها أن يكون النص باللغة العربية الفصحى، سواءً أكان قصيدة عمودية أم تفعيلة أم قصيدة نثر، وأن يدور مضمونها في فلك وإيحاءات الملحمة الحسينية، وألا يقل طول النص عن سبعة أبيات أو أسطر شعرية.
ويمنح الحائزون على المراكز الستة الأولى مكافآت مالية تبدأ بـ 500 دينار، فيما يحصل المتأهلون للمراكز (7 - 12) على جوائز عينية، كما استحدثت اللجنة جائزة مالية لفئة الناشئة (15 عاماً فأقل) قيمتها 100 دينار. وتتألف لجنة التحكيم من مختصين وأساتذة جامعيين في مجال النقد الأدبي واللسانيات.
يذكر أن الحسينية المهدية بالبلاد القديم نظمت العام الماضي مهرجانها الشعري الرابع (شاعر الحسين)، بمشاركة 97 شاعراً من الجنسين، إذ ظفر الشاعر القطيفي ياسر عبدالله آل غريب باللقب بقصيدته (موجة من سلالة لا)، في حين نال عباس أحمد منصور (14 عاماً) جائزة فئة الناشئين
شارك:
مسابقة «شاعر الحسين» تلقت النصوص المشاركة حتى فبراير
مسابقة «شاعر الحسين» تتلقى النصوص المشاركة حتى 15 فبراير
الوسط - محرر الشئون المحلية
صرح رئيس اللجنة التنظيمية لمسابقة شاعر الحسين الخامسة عبدالجليل الصفار بأن اللجنة ستتلقى النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة حتى 15 فبراير/ شباط 2012.
وأشار الصفار إلى أن المسابقة تقام للعام الخامس على التوالي بالبلاد القديم، حيث شهد العام الماضي تنافس زهاء مئة شاعر وشاعرة من خمس دول عربية على لقب «شاعر الحسين»، وشملت المشاركة قصائد من الكويت والسعودية وسلطنة عمان والعراق ولبنان، إضافة إلى البحرين.
وأهاب الصفار بشعراء الشعر الحسيني من الجنسين الإسهام في هذه المسابقة بإرسال نصوصهم على البريد الإلكتروني
Shaer.alhussain@hotmail.com، مشيراً إلى أنه تم تلقي عدد من القصائد المشاركة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح الصفار أن أهداف المسابقة تتمحور حول إبراز الطاقات الشعرية التي يزخر بها العالم الإسلامي عامة، والبحرين خاصة، وتسليط الضوء على القصيدة الحسينية على المستوى التحليلي والنقدي، مع إبراز البعد الإنساني المضيء في قضية كربلاء.
ونوه إلى أن لجنة التحكيم تتألف من عدد من المختصين وأساتذة الجامعات في مجال النقد الأدبي واللغة العربية، مضيفاً أن المسابقة تمنح القصائد الست الأولى جوائز نقدية تبدأ بـ500 دينار، إضافة إلى جوائز عينية قيمة للقصائد الست التالية، كما تم استحداث جائزة لفئة الناشئة (15 عاماً فأقل) قيمتها 100 دينار تشجيعاً للمواهب الأدبية والأقلام الغضة.
يذكر أن الحسينية المهدية بالبلاد القديم نظمت العام الماضي مهرجانها الشعري الرابع «شاعر الحسين»، الذي شارك فيه 97 شاعراً من الجنسين، منها 24 مشاركة نسائية، وشملت قصائد عمودية وأخرى بنظام التفعيلة وقصيدة النثر، وحصد المراكز المتقدمة شعراء المنطقة الشرقية من السعودية، حيث نال الشاعر ياسر عبدالله آل غريب (القطيف) لقب (شاعر الحسين) بقصيدته «موجة من سلالة لا»، وتلاه من الإحساء كل من جاسم محمد عساكر «كربلاء سدرة العز» وزكي إبراهيم السالم «عشقتك في الآفاق»، فيما حل من البحرين كل من فاضل رحمة رابعاً بقصيدته «أوحى لي الماء»، ثم زهراء أحمد المتغوي «تغريبة العشق»، وفي المركز السادس محمد مرهون «نافورة الأحرار»، في حين نال عباس أحمد منصور (14 عاماً) جائزة فئة الناشئين
الوسط - محرر الشئون المحلية
صرح رئيس اللجنة التنظيمية لمسابقة شاعر الحسين الخامسة عبدالجليل الصفار بأن اللجنة ستتلقى النصوص الشعرية المشاركة في المسابقة حتى 15 فبراير/ شباط 2012.
وأشار الصفار إلى أن المسابقة تقام للعام الخامس على التوالي بالبلاد القديم، حيث شهد العام الماضي تنافس زهاء مئة شاعر وشاعرة من خمس دول عربية على لقب «شاعر الحسين»، وشملت المشاركة قصائد من الكويت والسعودية وسلطنة عمان والعراق ولبنان، إضافة إلى البحرين.
وأهاب الصفار بشعراء الشعر الحسيني من الجنسين الإسهام في هذه المسابقة بإرسال نصوصهم على البريد الإلكتروني
Shaer.alhussain@hotmail.com، مشيراً إلى أنه تم تلقي عدد من القصائد المشاركة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح الصفار أن أهداف المسابقة تتمحور حول إبراز الطاقات الشعرية التي يزخر بها العالم الإسلامي عامة، والبحرين خاصة، وتسليط الضوء على القصيدة الحسينية على المستوى التحليلي والنقدي، مع إبراز البعد الإنساني المضيء في قضية كربلاء.
ونوه إلى أن لجنة التحكيم تتألف من عدد من المختصين وأساتذة الجامعات في مجال النقد الأدبي واللغة العربية، مضيفاً أن المسابقة تمنح القصائد الست الأولى جوائز نقدية تبدأ بـ500 دينار، إضافة إلى جوائز عينية قيمة للقصائد الست التالية، كما تم استحداث جائزة لفئة الناشئة (15 عاماً فأقل) قيمتها 100 دينار تشجيعاً للمواهب الأدبية والأقلام الغضة.
يذكر أن الحسينية المهدية بالبلاد القديم نظمت العام الماضي مهرجانها الشعري الرابع «شاعر الحسين»، الذي شارك فيه 97 شاعراً من الجنسين، منها 24 مشاركة نسائية، وشملت قصائد عمودية وأخرى بنظام التفعيلة وقصيدة النثر، وحصد المراكز المتقدمة شعراء المنطقة الشرقية من السعودية، حيث نال الشاعر ياسر عبدالله آل غريب (القطيف) لقب (شاعر الحسين) بقصيدته «موجة من سلالة لا»، وتلاه من الإحساء كل من جاسم محمد عساكر «كربلاء سدرة العز» وزكي إبراهيم السالم «عشقتك في الآفاق»، فيما حل من البحرين كل من فاضل رحمة رابعاً بقصيدته «أوحى لي الماء»، ثم زهراء أحمد المتغوي «تغريبة العشق»، وفي المركز السادس محمد مرهون «نافورة الأحرار»، في حين نال عباس أحمد منصور (14 عاماً) جائزة فئة الناشئين
تحية إلى «شاعر الحسين» .. قاسم حسين
من الأنشطة النوعية الجديدة التي شهدتها الساحة الدينية الأسبوع الماضي، مسابقة «شاعر الحسين»، التي تنظمها الحسينية المهدية بالبلاد القديم، للعام الثالث على التوالي.
المسابقة أخذت تستقطب مزيدا من المتابعين والمهتمين بالأدب وأفراد الجمهور، ومزيدا من المشاركات الداخلية والخارجية، إذ بلغ عدد المشاركين المئة، بينما كان العام الماضي في حدود الثمانين، وقبله في الستين. كما زادت المشاركات النسائية من 18 إلى 22، وزادت المشاركات الخارجية إلى 27، من خمس دول: السعودية وسورية ولبنان والعراق وعُمان... إضافة إلى البحرين.
المسابقة إذا واعِدةٌ بالنسبة لمن يتابع خطها البياني، فهناك لجنةٌ منظّمةٌ دؤوبةٌ برزت بصماتها على الكتيّب الأنيق الذي أهدي للحضور، ووثّق قصائد العام الماضي. وهناك لجنة تحكيم من متخصصين يحملون شهادات جامعية (3 بكالوريوس العام الماضي، وبكالوريوس وشهادتا دكتوراه هذا العام). وهذه اللجنة تقيّم القصائد بصورة سرية بعد استلامها من لجنة أخرى تقوم بالفرز والتقييم الأولي. وربما تحتاج لجنة التحكيم الثلاثية إلى زيادة أعضائها للاطمئنان إلى دقّة نتائجها، ويمكن دعوة بعض أساتذة الجامعات (عربا أو بحرينيين) من خارج الدائرة المرتبطة بالمأتم والقصيد الحسيني، مع الإقرار سلفا بما يبذله المحكّمون من جهدٍ كبيرٍ في تقييم عشرات القصائد في ظرفٍ زمني قصير.
الكثير من الشعراء المشاركين يستند إلى خلفية دراسية جامعية، وأكثرهم من طلاب الآداب أو خريجي العلوم الإسلامية، ومدرّسي اللغة العربية. ولا ينفي أن يكون تخصّص أحدهم هندسة كومبيوتر أو إلكترونيات، أو معلمة رياضيات، بل إن تخصص الفائز بالجائزة الأولى للعام الثالث على التوالي (مجتبى التتان) علوم أحياء دقيقة، ويعمل أخصائي تغذية... فالمواهب الشعرية لا تنحصر في تخصّصات أو تقسيمات.
القصائد الفائزة تلقى على المنصة، وفي حال غياب الشاعر ينوب عنه آخر، خصوصا الشاعرات اللاتي يلقي قصائدهن الزوج في الأغلب. ويتم الإلقاء بعد الإعلان عن القصائد الست الفائزة بالجوائز المالية، وست قصائد رديفة تفوز بالجوائز العينية.
القصائد الفائزة كلها ذات قوافٍ قوية، وربما يتمكّن الناقد المدقق من تتبع آثارها في قصائد للشعراء القدامى الكبار، وفي مسابقةٍ تخصّص جائزةٌ لـ «شاعر الجمهور»، لابد أن يأخذ الشاعر ذلك في الحسبان، لتترك قصيدته دويا في الآذان، فتأتي القصائد عينية ورائية وبائية وحائية وميمية... عن سابق قصد وتصميم.
الجمهور استمع إلى قصائد مفعمة بالمشاعر الدامعة والأحاسيس، نظرا لموضوعها الضارب في الوجدان، فليس بعد مأساة الحسين (ع) مأساةٌ تدانيها. كلّ شاعرٍ حاول أن يغترف غُرفة بيده من الطفّ، سمعنا شعرا جميلا من المنطقة الشرقية بالسعودية، ربما يستحق بعضه أفضل مما نال من تكريم، مع أن القصائد الستّ توزّعت مناصفة بين السعودية والبحرين. وسمعنا الناقد الزميل كريم رضي، يقتفي أثر أبي فراس في رائيته الذائعة، ويعيد تركيبها بطريقةٍ مشاكسة:
أراك سخيّ الدمعِ قد خانك الصبرُ... فكم للهوى نهيٌ عليك وكم أمرُ!
على أن ما أشعل المسابقة، مشاركة الشاعر غازي الحداد، الذي ألقى بكل ثقله الشعري وخبرته اللغوية وقدرته الخطابية في قصيدته المجلجلة، التي تذكرك بقصيدة عمرو بن معديكرب ينعى فيها الذين رحلوا وتركوه مثل السيف فردا:
ما بالورى بطلٌ تحدّى... بحبائلِ الأوداجِ حدّا
بل كلما كتبت دماه... توهّج التاريخُ وَقْدا
وأقام في ذروى العلى... فردا كما قتلوه فردا
مسابقةٌ نوعيةٌ تشهدها الساحة الدينية، بجهود مباركة لأكثر من سبعين كادرا، من شباب وشابات البلاد القديم، التي كانت يوما موئلا للعلماء والفقهاء، وعادت اليوم لترفع لواء الشعر الحسيني المتدفّق حبّا وعاطفة وقبسا قدسيا من ملحمة كربلاء.
«شاعر الحسين» يحلّق في نسخته الرابعة .. قاسم حسين
انطلقت «مسابقة شاعر الحسين» في نسختها الرابعة، مساء الجمعة الماضي (4 فبراير/ شباط 2011)، حيث احتل ثلاثة من الشعراء من السعودية الشقيقة، المراكز الثلاثة الأولى، في أجمل إشارات التواصل الثقافي بين ضفاف الخليج.
المركز الأول كان من نصيب الشاعر ياسر آل غريب (القطيف)، والثاني جاسم محمد عساكر، والثالث زكي إبراهيم السالم (وكلاهما من الاحساء)، باختيار لجنة التحكيم المكوّنة من عدد من الأكاديميين الذين أعملوا أدواتهم النقدية في تشريح النصوص المتنافسة (96 قصيدة)، فيما نال زميلهم من البحرين فاضل رحمة لقب شاعر الجمهور.
شارك في المنافسة هذا العام شعراء من الجنسين، من السعودية وعمان والعراق ولبنان، بالإضافة إلى البحرين، من بينهم 24 مشاركة نسائية، فازت منها قصيدة زهراء المتغوي بالمركز الخامس. واستمع الجمهور إلى ستّة شعراء فائزين بالجوائز النقدية، اختارتهم اللجنة لإلقاء قصائدهم وتخللتها قراءات نقدية موجزة، واختتمت هذه الأمسية بقصيدةٍ جديدةٍ للشاعر المعروف غازي الحداد.
المسابقة جرى توقيتها سنوياً في أواخر شهر صفر، لتأتي تتويجاً لموسم عاشوراء الحافل بعددٍ من المناسبات الدينية الحزينة، آخرها وفاة الرسول الأعظم (ص). ومن الطبيعي والحال هذه أن تتشرب غالبية القصائد بألوان وأوجاع كربلاء.
المسابقة التي تتشرف بتنظيمها «الحسينية المهدية» بالبلاد القديم، شارك في نسختها الأولى 63 شاعراً، وفي نسختها الثانية 82 شاعراً، وفي العام الماضي شارك 100 شاعر. وأصبح لها جمهورٌ يحرص على الحضور مبكراً يترقب سماع القصائد الجديدة، ولا يبرح مكانه ثلاث ساعات، ويستوقف الشعراء لاستعادة الأبيات التي تطربه، وتزداد وتيرة تفاعله مع القصائد الأكثر حزناً وتفجعاً.
المنافسة الكبيرة وزيادة المشاركات الخارجية وتطور أداء لجنة التحكيم والكوادر العاملة (أكثر من مئة شخص)... كلّ ذلك يؤكد تطوّر المسابقة خلال هذا العمر القصير. وبالمقابل يفرض على المنظّمين التزامات أكبر تجاه هذا الجمهور، وتجاه هذه الشخصية التي تنعقد تحت لوائها وتتحلق حول ملحمته رايات الشعراء.
أول هذه الالتزامات وأوجبها، تغيير موقع المسابقة، فلم يعد جائزاً أن يستمر عقد مثل هذا المنتدى الثقافي في العراء، ويصبح ضيوفك من داخل وخارج البحرين، عرضةً لتقلبات الجو. ومن حسن حظّ الجهة المنظمة أن السماء لم تمطر في تلك الليلة الملبّدة بالغيوم، وإن لم يجنّب ذلك الجمهور معاناة البرودة القارسة.
إن مسابقةً نوعيةً جادّةً من هذا القبيل، تستحق مكاناً أجمل وأكبر وأرحب؛ وإن جمهوراً متعطشاً للشعر يستحق مكاناً أكثر دفئاً، ولم يعد مقبولاً أن يبقى في العراء عرضة لتقلبات الجو. ومن كمال الضيافة أن نستقبل جمهور الشعر الحسيني في مكان لائق غير العراء. وإذا فكّرت اللجنة المنظمة في استبدال مكان الضيافة، وهذا أمرٌ يأمله الكثيرون، فعليها أن تفكّر بأفضل الخيارات، فلا يكفي الانتقال من العراء إلى صالة صغيرة أو مصلّى عيد. ابحثوا عن الأفضل دفئاً ورحابةً وإمكانياتٍ فنيةً من إنارة وصوتيات، فمن تجتمعون تحت لوائه سنام الكرامة وملهم الأحرار، وضيوفه يستحقون كل تكريم.
كل الشكر والتقدير للجهة المنظمة، وللجنة التحكيم، ولضيوف المسابقة... وسلامٌ دائمٌ على الحسين الشهيد.
آل غريب يتوج شاعرا للحسين في النسخة الرابعة من (شاعر الحسين)
ظفر الشاعر السعودي ياسر آل غريب بلقب «شاعر الحسين» في المهرجان الشعري الذي نظمته «الحسينية المهدية» مساء أمس الجمعة (4 فبراير/ شباط 2011) في البلاد القديم للعام الرابع على التوالي، فيما حظي الشاعر فاضل عباس رحمة بلقب شاعر الجمهور.
واستطاع آل غريب، نيل المركز الأول متفوقاً بذلك على 95 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، فيما نال كلٌ من الشاعرين السعوديين جاسم محمد عساكر، وزكي إبراهيم السالم، المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وشارك في المسابقة المذكورة 96 قصيدة؛ شعراؤها من الجنسين، منهم 24 مشاركة نسائية، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية وعمان والعراق ولبنان.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وغصت منطقة الاحتفال بالحضور، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة.
وتوّج آل غريب بلقب «شاعرَ الحسين» عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «موجة من سلالة (لا)»، فيما أحرز الشاعر جاسم محمد عساكر المركز الثاني عن قصيدته «كربلاء سدرة العز»، فيما جاءت قصيدة «عشقتك في الآفاق» في المركز الثالث للشاعر زكي إبراهيم السالم، تلاه الشاعر فاضل رحمة بقصيدته «أوحى لي الماء»، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة زهراء أحمد المتغوي المركز الخامس عن قصيدتها «تغريبة العشق»، كما جاءت قصيدة «نافورة الأحرار» للشاعر محمد مرهون في المركز السادس.
وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعاً من الشعراء المشاركين قدموا قصائدهم لها من البحرين ومن السعودية وعمان ولبنان والعراق، كان من بينها 24 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 11عاماً.
وبدأ المهرجان الشعري الساعة الثامنة تقريباً واستمر قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل كبير من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط»: «إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة».
وأشار الصفار إلى أن «هدف المسابقة جاء لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد»، مؤكداً أن «لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة».
وأوضح أن «الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 ديناراً، والسادس 100 دينار، في حين كُرّم عدد آخر من المشاركين بجوائز عينية، كما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية كذلك».
ولفت الصفار إلى أن «فريقاً جديداً قاد هذا العام لجنة التحكيم والتعليق على القصائد، ويتكون من النقاد علي عمران، علي فرحان، وحسين السندي».
وشدد رئيس اللجنة المنظمة على أن «عملية التقييم للقصائد تمت من دون معرفة النقاد الثلاثة أسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية».
يذكر أن المسابقة تقام للعام الرابع على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، وحاز الشاعر مجتبى التتان لقب شاعر الحسين (ع) ثلاث مرات على التوالي في الأعوام الماضية من بين 100 شاعر في العام الماضي، و82 شاعراً في العام الذي قبله، كما شارك في النسخة الأولى من المسابقة 63 شاعراً.
واستطاع آل غريب، نيل المركز الأول متفوقاً بذلك على 95 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، فيما نال كلٌ من الشاعرين السعوديين جاسم محمد عساكر، وزكي إبراهيم السالم، المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وشارك في المسابقة المذكورة 96 قصيدة؛ شعراؤها من الجنسين، منهم 24 مشاركة نسائية، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية وعمان والعراق ولبنان.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وغصت منطقة الاحتفال بالحضور، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة.
وتوّج آل غريب بلقب «شاعرَ الحسين» عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «موجة من سلالة (لا)»، فيما أحرز الشاعر جاسم محمد عساكر المركز الثاني عن قصيدته «كربلاء سدرة العز»، فيما جاءت قصيدة «عشقتك في الآفاق» في المركز الثالث للشاعر زكي إبراهيم السالم، تلاه الشاعر فاضل رحمة بقصيدته «أوحى لي الماء»، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة زهراء أحمد المتغوي المركز الخامس عن قصيدتها «تغريبة العشق»، كما جاءت قصيدة «نافورة الأحرار» للشاعر محمد مرهون في المركز السادس.
وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعاً من الشعراء المشاركين قدموا قصائدهم لها من البحرين ومن السعودية وعمان ولبنان والعراق، كان من بينها 24 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 11عاماً.
وبدأ المهرجان الشعري الساعة الثامنة تقريباً واستمر قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل كبير من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط»: «إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة».
وأشار الصفار إلى أن «هدف المسابقة جاء لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد»، مؤكداً أن «لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة».
وأوضح أن «الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 ديناراً، والسادس 100 دينار، في حين كُرّم عدد آخر من المشاركين بجوائز عينية، كما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية كذلك».
ولفت الصفار إلى أن «فريقاً جديداً قاد هذا العام لجنة التحكيم والتعليق على القصائد، ويتكون من النقاد علي عمران، علي فرحان، وحسين السندي».
وشدد رئيس اللجنة المنظمة على أن «عملية التقييم للقصائد تمت من دون معرفة النقاد الثلاثة أسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية».
يذكر أن المسابقة تقام للعام الرابع على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، وحاز الشاعر مجتبى التتان لقب شاعر الحسين (ع) ثلاث مرات على التوالي في الأعوام الماضية من بين 100 شاعر في العام الماضي، و82 شاعراً في العام الذي قبله، كما شارك في النسخة الأولى من المسابقة 63 شاعراً.
في نسختها الثالثة "شاعر الحسين" تتوج التتان بلقبها وبشاعر الجمهور
نظمت الحسينية المهدية بالبلاد القديم للعام الثالث على التوالي مهرجانها الشعري «شاعر الحسين»، الذي شارك فيه 100 شاعرٍ من الجنسين، منها 22 مشاركة نسائية، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية وعمان والعراق وسورية.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وغصت منطقة الاحتفال بالحضور، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 دينارا موزعة على المراكز الستة.
وللعام الثالث حصد الشاعر مجتبى التتان المركز الأول ليقف على منصة التكريم ذاتها التي كرم فيها العام الماضي والذي سبقه، ليتوج «شاعرَ الحسين» مجددا عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «بِعَيْنَيكَ سَماءٌ ثامِنة»، فيما أحرز الشاعر كريم رضي المركز الثاني عن قصيدته «أراك سخي الدمع»، فيما جاءت قصيدة «غربة الرأس عن الجسد» في المركز الثالث للشاعر السعودي ياسر عبدالله آل غريب، تلاه الشاعر عبدالجبار علي حسن بقصيدته «مدَدُ الطفوف»، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة السعودية أمل الفرج المركز الخامس عن قصيدتها «جراحٌ بنكهةِ الحبّ»، كما جاءت قصيدة «وضوءٌ على شرفِ الحسين» للشاعر السعودي عبدالله علي الهميلي في المركز السادس. وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعا من الشعراء المشاركين من بين ما يقارب 100 مشارك قدموا قصائدهم لها من البحرين ومن السعودية وعمان وسورية والعراق، كان من بينها 19 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 14عاما.
وانطلقت الأمسية الشعرية نحو الساعة الثامنة تقريبا واستمرت قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل لافت من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وركزت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية على القضية الحسينية، محاولة إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد، مؤكدا أن لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة. وذكر الصفار أن الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 دينارا، والسادس 100 دينار، في حين كُرّم عدد آخر من المشاركين بجوائز عينية، كما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية كذلك، وقدم الشيخ عبدالجليل المقداد الجوائز والشهادات للفائزين جميعا.
ولفت الصفار إلى أن فريقا جديدا قاد هذا العام لجنة التحكيم والتعليق على القصائد، ويتكون من النقاد علي عمران، علي فرحان، وزكريا رضي. مشيرا إلى أن عملية التقييم للقصائد تمت دون معرفة النقاد الثلاثة أسماء أصحابها، تحقيقا لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية. يذكر أن المسابقة تقام للعام الثالث على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، حاز الشاعر مجتبى التتان حاز على لقب شاعر الحسين (ع) مرتين على التوالي في العامين الماضيين من بين 82 شاعرا، بينما حاز الشاعر ناصر زين على لقب شاعر الجمهور في العام الماضي. كما شارك في النسخة الأولى من المسابقة 63 شاعرا بينهم 10 مشاركات نسائية.
وتوجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وغصت منطقة الاحتفال بالحضور، وألقى الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم قصائدهم خلال الأمسية، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 دينارا موزعة على المراكز الستة.
وللعام الثالث حصد الشاعر مجتبى التتان المركز الأول ليقف على منصة التكريم ذاتها التي كرم فيها العام الماضي والذي سبقه، ليتوج «شاعرَ الحسين» مجددا عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «بِعَيْنَيكَ سَماءٌ ثامِنة»، فيما أحرز الشاعر كريم رضي المركز الثاني عن قصيدته «أراك سخي الدمع»، فيما جاءت قصيدة «غربة الرأس عن الجسد» في المركز الثالث للشاعر السعودي ياسر عبدالله آل غريب، تلاه الشاعر عبدالجبار علي حسن بقصيدته «مدَدُ الطفوف»، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة السعودية أمل الفرج المركز الخامس عن قصيدتها «جراحٌ بنكهةِ الحبّ»، كما جاءت قصيدة «وضوءٌ على شرفِ الحسين» للشاعر السعودي عبدالله علي الهميلي في المركز السادس. وكرمت اللجنة المنظمة للاحتفال جمعا من الشعراء المشاركين من بين ما يقارب 100 مشارك قدموا قصائدهم لها من البحرين ومن السعودية وعمان وسورية والعراق، كان من بينها 19 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 14عاما.
وانطلقت الأمسية الشعرية نحو الساعة الثامنة تقريبا واستمرت قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل لافت من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وركزت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية على القضية الحسينية، محاولة إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهر ونصف الشهر رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد، مؤكدا أن لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة. وذكر الصفار أن الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 دينارا، والسادس 100 دينار، في حين كُرّم عدد آخر من المشاركين بجوائز عينية، كما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية كذلك، وقدم الشيخ عبدالجليل المقداد الجوائز والشهادات للفائزين جميعا.
ولفت الصفار إلى أن فريقا جديدا قاد هذا العام لجنة التحكيم والتعليق على القصائد، ويتكون من النقاد علي عمران، علي فرحان، وزكريا رضي. مشيرا إلى أن عملية التقييم للقصائد تمت دون معرفة النقاد الثلاثة أسماء أصحابها، تحقيقا لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية. يذكر أن المسابقة تقام للعام الثالث على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، حاز الشاعر مجتبى التتان حاز على لقب شاعر الحسين (ع) مرتين على التوالي في العامين الماضيين من بين 82 شاعرا، بينما حاز الشاعر ناصر زين على لقب شاعر الجمهور في العام الماضي. كما شارك في النسخة الأولى من المسابقة 63 شاعرا بينهم 10 مشاركات نسائية.
التتان «شاعر الحسين» للعام الثاني على التوالي
التتان «شاعر الحسين» للعام الثاني على التوالي
مجلة حسينيون : البلاد القديم
تقرير : صحيفة الوسط
للعام الثاني على التوالي نظمت الحسينية المهدية بالبلاد القديم مهرجانها الشعري «شاعر الحسين»، الذي شارك فيه 82 شاعراً من الجنسين، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية والكويت وعمان والعراق.
وفي أمسية شعرية توجت بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، توافد جمهور عريض على البلاد القديم، إذ غصت منطقة الاحتفال بالحضور رغم أن اللجنة المنظمة للمسابقة أطلقت هذا العام البث المباشر على شبكة الإنترنت، وألقى خلال الأمسية الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة الفائزين.
وللعام الثاني أيضاً أحرز الشاعر مجتبى التتان المركز الأول ليقف على منصة التكريم ذاتها التي كرم فيها العام الماضي، ليتوج «شاعرَ الحسين» مجدداً عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «بسملة الرأس المرفوع»، فيما أحرز الشاعر السعودي ياسر آل غريب المركز الثاني عن قصيدته «تهجَّيتُ أسماء الحسين»، فيما جاءت قصيدة «الوحي الأخير» في المركز الثالث للشاعر ناصر زين، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة زهراء أحمد المتغوي المركز السادس عن قصيدتها «صبوات في مدرسة العشق»، وجاءت إيمان عبدالنبي في المركز العاشر.
وقد كرمت اللجنة المنظمة للاحتفال 12 فائزاً من الشعراء من بين 82 مشاركة قدمت لها من البحرين ومن السعودية وعمان والكويت والعراق، كان من بينها 18 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 15 عاماً.
وانطلقت الأمسية الشعرية نحو الساعة الثامنة تقريباً واستمرت قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل لافت من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتشكلت لجنة التحكيم من أربعة من النقاد، في مقدمتهم الشاعر غازي الحداد، والناقد الأدبي حبيب آل حيدر، إلى جانب الناقد زكريا يُوسُف، والناقد الشاعر جعفر المدحوب، وبحسب المنظمين فإن عملية التقييم للقصائد تمت دون معرفة النقاد الأربعة أسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية.
وركزت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية على القضية الحسينية، محاولة إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهرين رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد، مؤكداً أن لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة.
وذكر الصفار أن الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 ديناراً، والسادس 100 دينار، في حين منح الفائزون بالمراكز الستة الأخرى المتبقية جوائز عينية، فيما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية، وقد قدم الشيخ عبدالجليل المقداد الجوائز والشهادات للفائزين جميعاً.
يذكر أن المسابقة تقام للعام الثاني على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، وقد شارك في نسختها الأولى 63 شاعراً بينهم 10 مشاركات نسائية وفاز حينها بالمركز الأول الشاعر مجتبى التتان، بالإضافة لثلاث مشاركات بالمراكز الثاني والثالث والرابع على التوالي، وهن أمل الفرج من السعودية، وزينب الليث، وزهراء أحمد كاظم، بينما ذهب المركز الخامس للشاعر محمد مرهون، واختير الشاعر مجتبى التتان للفوز بجائزة الجمهور.
مجلة حسينيون : البلاد القديم
تقرير : صحيفة الوسط
للعام الثاني على التوالي نظمت الحسينية المهدية بالبلاد القديم مهرجانها الشعري «شاعر الحسين»، الذي شارك فيه 82 شاعراً من الجنسين، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من السعودية والكويت وعمان والعراق.
وفي أمسية شعرية توجت بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد الذي أتحف الحضور بإلقائه وجزالة شعره، توافد جمهور عريض على البلاد القديم، إذ غصت منطقة الاحتفال بالحضور رغم أن اللجنة المنظمة للمسابقة أطلقت هذا العام البث المباشر على شبكة الإنترنت، وألقى خلال الأمسية الشعراء الستة الذين اختارتهم لجنة التحكيم، كفائزين بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 1650 ديناراً موزعة على المراكز الستة الفائزين.
وللعام الثاني أيضاً أحرز الشاعر مجتبى التتان المركز الأول ليقف على منصة التكريم ذاتها التي كرم فيها العام الماضي، ليتوج «شاعرَ الحسين» مجدداً عن قصيدته التي ألقاها في الأمسية «بسملة الرأس المرفوع»، فيما أحرز الشاعر السعودي ياسر آل غريب المركز الثاني عن قصيدته «تهجَّيتُ أسماء الحسين»، فيما جاءت قصيدة «الوحي الأخير» في المركز الثالث للشاعر ناصر زين، ولم تخلُ قائمة شعراء الحسين من النساء، إذ حصدت الشاعرة زهراء أحمد المتغوي المركز السادس عن قصيدتها «صبوات في مدرسة العشق»، وجاءت إيمان عبدالنبي في المركز العاشر.
وقد كرمت اللجنة المنظمة للاحتفال 12 فائزاً من الشعراء من بين 82 مشاركة قدمت لها من البحرين ومن السعودية وعمان والكويت والعراق، كان من بينها 18 مشاركة نسائية، فيما بلغ سن أصغر المشاركين 15 عاماً.
وانطلقت الأمسية الشعرية نحو الساعة الثامنة تقريباً واستمرت قرابة الثلاث ساعات، انقضت وسط تفاعل لافت من الحضور، الذي كان يطلب من الشعراء إعادة إلقاء قصائدهم أكثر من مرة.
وتشكلت لجنة التحكيم من أربعة من النقاد، في مقدمتهم الشاعر غازي الحداد، والناقد الأدبي حبيب آل حيدر، إلى جانب الناقد زكريا يُوسُف، والناقد الشاعر جعفر المدحوب، وبحسب المنظمين فإن عملية التقييم للقصائد تمت دون معرفة النقاد الأربعة أسماء أصحابها، تحقيقاً لأكبر قدر من النزاهة والموضوعية.
وركزت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية على القضية الحسينية، محاولة إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن اللجنة المنظمة للمسابقة عملت بجهد متواصل مدة لا تقل عن شهرين رغبة في إخراجها بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية وإعطائها المكانة التي تستحقها، ولتسليط الضوء على الشعراء المهتمين بهذا النوع من القصائد، مؤكداً أن لجنة التحكيم تسلمت القصائد المشاركة بأرقام سرية من دون أية معلومات عن الشاعر أو جنسه أو جنسيته، بهدف الحفاظ على حيادية اختيار المساهمات الفائزة من قبل أعضاء اللجنة.
وذكر الصفار أن الفائزين بالمراكز الستة الأولى الذين قاموا بإلقاء قصائدهم في الحفل، حصل الفائز منهم بالمركز الأول على 500 دينار، والثاني 400 دينار، والثالث 300 دينار، والرابع 200 دينار، والخامس 150 ديناراً، والسادس 100 دينار، في حين منح الفائزون بالمراكز الستة الأخرى المتبقية جوائز عينية، فيما حظي «شاعر الجمهور» بجائزة عينية، وقد قدم الشيخ عبدالجليل المقداد الجوائز والشهادات للفائزين جميعاً.
يذكر أن المسابقة تقام للعام الثاني على التوالي بتنظيم من الحسينية المهدية في منطقة البلاد القديم وبرعاية إعلامية من صحيفة «الوسط»، وقد شارك في نسختها الأولى 63 شاعراً بينهم 10 مشاركات نسائية وفاز حينها بالمركز الأول الشاعر مجتبى التتان، بالإضافة لثلاث مشاركات بالمراكز الثاني والثالث والرابع على التوالي، وهن أمل الفرج من السعودية، وزينب الليث، وزهراء أحمد كاظم، بينما ذهب المركز الخامس للشاعر محمد مرهون، واختير الشاعر مجتبى التتان للفوز بجائزة الجمهور.
مسابقة «شاعر الحسين الاولى » ترشّح التتان وثلاث شاعرات للمراكز الأولى
مسابقة «شاعر الحسين» ترشّح التتان وثلاث شاعرات للمراكز الأولى
تقرير الوسط
البلاد القديم - محرر الشئون المحلية
نظّمت الحسينية المهدية بالبلاد القديم مساء الجمعة الماضي، مهرجانها الشعري الأوّل تحت عنوان «مسابقة شاعر الحسين»، وشارك فيها أكثر من 60 شاعراً من الجنسين، من مختلف مناطق البحرين، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والأردن ولبنان. وقد تم اختيار 13 قصيدة لدخول التصفيات النهائية لتخضع للتحكيم على مستويين: الجمهور ولجنة التحكيم.
ابتدأت الأمسية عند الساعة الثامنة مساء، وحرص عددٌ كبيرٌ من الجمهور على البقاء حتى الساعة الحادية عشرة للاستماع إلى إلقاء القصائد مباشرة من الشعراء، أو ممن ناب عن الشاعرات المشاركات، كما كان واضحاً تفاعل الجمهور واهتمامه بمعرفة النتيجة النهائية والتصويت لاختيار «شاعر الحسين».
كما شارك الشاعر غازي الحداد بقصيدة قبيل ختام الحفل حازت إعجاب الجمهور.
كان لافتاً المشاركة النسائية، فمن بين 63 قصيدة تلقتها اللجنة المشاركة، كان من بينها 10 قصائد نسائية، وكان أصغر المشاركين فتاة في الخامسة عشرة من عمرها. كما كان هناك ثلاث شاعرات من مجموع 13 بلغوا التصفيات النهائية، وحزنَ على المراكز الثاني والثالث والرابع.
وبعد الاستماع إلى إلقاء القصائد التي دارتْ جميعها حول قضية الإمام الحسين (ع) وثورته الخالدة، تم فرز أصوات الجمهور، الذي رشح الشاعر الشاب مجتبي التتان، للفوز بكأس المسابقة. وبعدها أعلنت لجنة التحكيم أسماء الشعراء الخمسة الذين حصلوا على جوائز نقدية قام بتسليمها الشيخ عبدالجليل المقداد، وحصل التتان أيضاً على ثقة لجنة التحكيم إذ اختارت قصيدته «سدرة الجرح» للمركز الأوّل. وحازت المركز الثاني قصيدة «كربلاء مصب الجرح»، للشاعرة أمل الفرج، وهي شاعرة من منطقة القطيف بالسعودية. ونالت المركز الثالث الشاعرة زينب الليث على قصيدتها «في حضرة الضوء»، والمركز الرابع زهراء أحمد كاظم على قصيدتها «جراح رملة»، والمركز الخامس محمد مرهون لقصيدته «الحسين على نار هادئة».
وتشكلت لجنة التحكيم من عدد من الناقدين المعروفين والمتهمين بالأدب الحسيني، في مقدمتهم الشاعر غازي الحداد، والناقد الأدبي حبيب آل حيدر، إلى جانب الناقد زكريا يُوسُف (محرر ثقافي بإحدى الصحف المحلية)، و الناقد جعفر المدحوب (بكالوريوس آداب لغة عربية).
ويسعى هذا المهرجان الشعري لإبراز الشعراء المهتمين بالقصيدة الحسينية، التي يغلب عليها الرثاء والمدح والحماسة الدينية التي تُعلي من شأن القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة التي ارتبطت بكربلاء عبر التاريخ. وتهدف اللجنة المنظمة إلى أنْ يتحوّل المهرجان إلى فعالية سنوية، فيما يذهب البعض إلى تفضيل تنظيمه في السنوات المقبلة خلال شهر صفر، استفادةً من الأجواء الروحية العامّة التي يخلقها إحياء المناسبات الدينية.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم الشاعر غازي الحداد بأنّ «فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية، وإعطائها المكانة التي تستحق».
وأضاف «لدينا في البحرين حشدٌ من الطاقات الشعرية التي تحتاج إلى اهتمام من قبل المؤسسات الحسينية» لافتاً إلى أنّ مهرجانات السنوات المقبلة ستشهد اهتماما أكبر، إذ أنّ اللجنة المنظمة ستبدأ في الاستعداد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأبدى الحداد ارتياحا للإقبال الكبير من قبل الشعراء من داخل البحرين وخارجها على المسابقة، كما وصف استقطاب المهرجان إلى الجمهور «دليل على أثر القصيدة الحسينية، والمكانة التي تحتلها في النفوس .
تقرير الوسط
البلاد القديم - محرر الشئون المحلية
نظّمت الحسينية المهدية بالبلاد القديم مساء الجمعة الماضي، مهرجانها الشعري الأوّل تحت عنوان «مسابقة شاعر الحسين»، وشارك فيها أكثر من 60 شاعراً من الجنسين، من مختلف مناطق البحرين، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والأردن ولبنان. وقد تم اختيار 13 قصيدة لدخول التصفيات النهائية لتخضع للتحكيم على مستويين: الجمهور ولجنة التحكيم.
ابتدأت الأمسية عند الساعة الثامنة مساء، وحرص عددٌ كبيرٌ من الجمهور على البقاء حتى الساعة الحادية عشرة للاستماع إلى إلقاء القصائد مباشرة من الشعراء، أو ممن ناب عن الشاعرات المشاركات، كما كان واضحاً تفاعل الجمهور واهتمامه بمعرفة النتيجة النهائية والتصويت لاختيار «شاعر الحسين».
كما شارك الشاعر غازي الحداد بقصيدة قبيل ختام الحفل حازت إعجاب الجمهور.
كان لافتاً المشاركة النسائية، فمن بين 63 قصيدة تلقتها اللجنة المشاركة، كان من بينها 10 قصائد نسائية، وكان أصغر المشاركين فتاة في الخامسة عشرة من عمرها. كما كان هناك ثلاث شاعرات من مجموع 13 بلغوا التصفيات النهائية، وحزنَ على المراكز الثاني والثالث والرابع.
وبعد الاستماع إلى إلقاء القصائد التي دارتْ جميعها حول قضية الإمام الحسين (ع) وثورته الخالدة، تم فرز أصوات الجمهور، الذي رشح الشاعر الشاب مجتبي التتان، للفوز بكأس المسابقة. وبعدها أعلنت لجنة التحكيم أسماء الشعراء الخمسة الذين حصلوا على جوائز نقدية قام بتسليمها الشيخ عبدالجليل المقداد، وحصل التتان أيضاً على ثقة لجنة التحكيم إذ اختارت قصيدته «سدرة الجرح» للمركز الأوّل. وحازت المركز الثاني قصيدة «كربلاء مصب الجرح»، للشاعرة أمل الفرج، وهي شاعرة من منطقة القطيف بالسعودية. ونالت المركز الثالث الشاعرة زينب الليث على قصيدتها «في حضرة الضوء»، والمركز الرابع زهراء أحمد كاظم على قصيدتها «جراح رملة»، والمركز الخامس محمد مرهون لقصيدته «الحسين على نار هادئة».
وتشكلت لجنة التحكيم من عدد من الناقدين المعروفين والمتهمين بالأدب الحسيني، في مقدمتهم الشاعر غازي الحداد، والناقد الأدبي حبيب آل حيدر، إلى جانب الناقد زكريا يُوسُف (محرر ثقافي بإحدى الصحف المحلية)، و الناقد جعفر المدحوب (بكالوريوس آداب لغة عربية).
ويسعى هذا المهرجان الشعري لإبراز الشعراء المهتمين بالقصيدة الحسينية، التي يغلب عليها الرثاء والمدح والحماسة الدينية التي تُعلي من شأن القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة التي ارتبطت بكربلاء عبر التاريخ. وتهدف اللجنة المنظمة إلى أنْ يتحوّل المهرجان إلى فعالية سنوية، فيما يذهب البعض إلى تفضيل تنظيمه في السنوات المقبلة خلال شهر صفر، استفادةً من الأجواء الروحية العامّة التي يخلقها إحياء المناسبات الدينية.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم الشاعر غازي الحداد بأنّ «فكرة المسابقة جاءت لإبراز القصيدة الحسينية، وإعطائها المكانة التي تستحق».
وأضاف «لدينا في البحرين حشدٌ من الطاقات الشعرية التي تحتاج إلى اهتمام من قبل المؤسسات الحسينية» لافتاً إلى أنّ مهرجانات السنوات المقبلة ستشهد اهتماما أكبر، إذ أنّ اللجنة المنظمة ستبدأ في الاستعداد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأبدى الحداد ارتياحا للإقبال الكبير من قبل الشعراء من داخل البحرين وخارجها على المسابقة، كما وصف استقطاب المهرجان إلى الجمهور «دليل على أثر القصيدة الحسينية، والمكانة التي تحتلها في النفوس .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

















































