🌔 حوار الشعراء مع العباس 🌔
شاعرنا الكبير الأستاذ (غازي الحداد) يسأل أبا الفضل العباس: (لمَ نثرتَ الماءَ من يديك وقلبك يحترق بالظمأ؟) فانبرى 🔻٩١🔺من شعراء الحسين من البحرين والقطيف والإحساء والمدينة المنورة ولبنان والكويت والإمارات والعراق وبريطانيا وإيران يجيبونه بلسان حال قمر العشيرة والعدد بإزدياد :
🎪 ( ١ ) 🎪
وسلوا أبا الفضلِ المدججَ بالوفا
أوَ لمْ تكنْ ظمآنَ منذبلَ الشفا
وملكت نهراً قد ترقرقَ بالصفا
وغرفتَ كفاً : لِمْ سكبتَ المغرفا ؟
(غازي الحداد - البلاد القديم)
🎪 ( ٢ ) 🎪
أوَ يرشفُ الماءَ الزلالَ لسانُهُ
وفؤادُهُ ارتشفَ الحسينَ ورفرفا
فرأى جماراً يستغيثُ ضَرامُها
فأشاحَ للنهرِ اللئيمِ وأوجفا
(جعفر المدحوب - البلادالقديم)
🎪 ( ٣ ) 🎪
عباس يظمأ بالحسين ويرتوي
والماء قد قميصه فأبى الوفا
للآن يغترف الفرات وفاءه
والجود يكتب في الضفاف المصحفا
(سيد أحمد الماجد - القطيف)
🎪 ( ٤ ) 🎪
كَفَرَ الفُرَاتُ بِغَيرِ جُودِكَ وَاكْتَفَى
بِكَ، وَالكَلامُ عَلَى الضِّفافِ تَوَقَّفَا
يا أيُّها العَبَّاسُ أنتَ وِلادَةٌ
لِلْمَاءِ مِنْ أَجْلِ ابْنِ زَمزَمَ وَالصَّفَا
[مجتبى التتان - البحرين]
🎪 ( ٥ ) 🎪
ورميتُ من كفّيَّ ماءً بارِداً
العشقُ أولى أن يسيرَ إلى الوفا
لا يقتفي قلبي الفراتَ ، وإنما
قلبي لمولاي الحسين قد اقتفى
(محمد باقر جابر - لبنان)
🎪 ( ٦ ) 🎪
اشْرَبْ، وَكُنْ أَنتَ الفُرَاتَ بمَائِهِ
أَوَ لَمْ تَكُنْ أَنتَ اليَقِينَ المُصْطَفَى؟!
اشْرَبْ، فَمَوْتُكَ يا (فُراتُ) كَطَعْنَةٍ
خَرَقتْ ضُلُوعَ السِّبطِ مَوْتاً والقَفَا
يا صَافِياً، ولهُ السَّمَاءُ تَرَقْرَقَتْ
بِيَمِيْنِهِ، هَلْ ثَمَّ بَدرٌ مَا انْطَفَا؟!
اشْرَبْ، وَدَعَ كُلََّ الجَحَافِلَ صُرّعاً
واجْعَلْ سُيُوفَ اللَّيلِ (قَاعَاً صَفْصَفا)
(ناصر زين - السنابس)
🎪 ( ٧ ) 🎪
قلبي كجمر لو سقيت أواره
بمياه دجلة والفرات لما انطفى
عطش الحسين بمهجتي هل يرتوي
قلب أحس بقلب سبط المصطفى
(عقيل ميرزا - البلادالقديم)
🎪 ( ٨ ) 🎪
أذكرتَ قلباً للحسين مُفتّتاً
في موقفٍ يعقوبُ ينسى يوسفا
و رأيت من خلف الغيوب مكانةً
في الخلدِ ليسَ ينالُها مَن رُشِّفا
فرميتَ عمرك للخلودِ وقلتَ مِن
بعد الحسين ألا على الدنيا العفا
لم ترمِ ماء النهر عنك وإنما
كتب الوفا للعبقرية موقفا
وقطعت كفاً بالفرات تبللت
بينا تجفُّ شفاهُ آل المصطفى
يا غَرفةً همّت به فتحسّرت
شغلتهُ آياتُ الوفاءِ وما هفى
فازَ المُخفّونَ الظمايا والذي
ثقلت موازنهُ هناكَ توقّفا
هو شمعةٌ مثلَ الحسينِ تلهّبت
والشمعُ لو يبتلُّ بالماء ِ انطفى
(عبدالله القرمزي - صدد)
🎪 ( ٩ ) 🎪
غَفِيَتْ عيون النَّهرِ لكن ما غــــفا
قلبُ الوفاءِ وما استكانَ وما جفا
هذا هو العبَّاس أشْفَى واشْتَفى
الله أودعَــــــــهُ فــــــــراتاً وكـفى
( عادل الفردان - القدم)
🎪 ( ١٠ ) 🎪
الشهم قال لنفسه كُفّي كفى
فالقلب من أجل الحسين تعففا
هل كيف يلقى فاطما مترويا
وحبيبه ظام، وما عرف الجفا
(سيد هاشم حسن الموسوي/ المنامة)
🎪 ( ١١ ) 🎪
قد قال عبّاسٌ على الماءِ العفا
قلبي ارتوي من حبِّ سبطِ المصطفى
ولقد غرفتُ الماءَ درساً للوفا
ولذا بفخرٍ قد سكبتُ المغرفا
(عمّار النوين - المقشع)
🎪 ( ١٢ ) 🎪
النُّبلُ والإيثارُ طبعُ الشُّرَفَا
مِن دون بهجتهم على الدنيا العفا
ماقَدرُ مايُروِي الصَّوَادِ الُّلهَّفَا
إن أعطَشَ الدِّينَ ، المباديءَ ، والوَفَا !
(وَهَب يوسُف رضِي محمد علي - تُوبلي)
🎪 ( ١٣ ) 🎪
هل تسأل الوافي عن السبب الذي
منع الشفاه من السقا أن ترشفَا ؟
يكفي بأن وديعتي لم ترتوِ
و تُرى أخي الظمآن بالماء اكتفى ؟
(زكية السطيح - البلادالقديم)
🎪 ( ١٤ ) 🎪
حينَ اغترفتُ النهرَ جفَّ كأنهُ
جوفُ الحسينِ به الظما قد أَسرَفا
فرددتُ ماءَ النهرِ حيثُ غرفتُهُ
وعفوتُ في رفقِ القديرِ إذا عَفا
ظمأي على ظمأِ الحسينِ تكامَلا
رَيـّاً كنفْيِ النفيِ يُثبتُ ما انتفى
(عقيل القشعمي - باربار)
🎪 ( ١٥ ) 🎪
وتركت ماء النهر أشدو واثقا
الشرب من عشق الحسين به الشفا
وإذا شربت العشق صحت متيما
حب الحسين إذا سقى قلبي كفى
(عبدالزهراء المولاني - الديه)
🎪 ( ١٦ ) 🎪
علَّ الكفيل رأى الخيامَ تسعَّرت
ونداءُ زينبَ والغليلُ بهِ طفا
عبَّاسُ فارجِع يا كفيلُ فإنّنا
في وَقعِ سبيٍ والعدوّ بنا هفا
(السيّد محمد الساري الموسويّ - سار)
🎪🎪🎪🎪🎪
وسلوا أبا الفضلِ المدججَ بالوفا
أوَ لمْ تكنْ ظمآنَ منذبلَ الشفا
وملكت نهراً قد ترقرقَ بالصفا
وغرفتَ كفاً : لِمْ سكبتَ المغرفا ؟
(غازي الحداد - البلاد القديم)
🎪 ( ١٧ ) 🎪
مذ شحَّ نهر العلقميِّ وطفَّفَا
كنت المبيح إلى الوجود المَغْرَفا
لولا أكفِّك لم نذق ماءً ولا
كان السحاب على القفار مرفرفا
رغم اضطجاعك في الترائب ظامئًا
كنت الفرات بقلب سبط المصطفى
(محمد مرهون- النعيم)
🎪 ( ١٨ ) 🎪
عَيْناً يُضَيِّفُ سَهْمَهُ و لَقَدْ أَبَى
عَبَّاسُ إلاَّ أَنْ يُكونُ مُضَيِّفا
يَتَرَشَّفُ الظَّمَأَ الحُسَيْنِيَّ الَّذي
مِنْ غَيْرِهِ آلى السِّقا و المِرْشَفا
(علي المؤلف - إسكان سلماباد)
🎪 ( ١٩ ) 🎪
وتهون نفسُكَ للحسين تعفُّفا
فتعود للماء ِالغَرورِ مُحلِّفا
أَوَ يرتوي العباسُ ! أين وفاؤه
عبثاً حسبتكَ يا فراتُ المُنصِفا
{ فيصل الزاكي - البحرين }
🎪 ( ٢٠ ) 🎪
السر في كبد الفرات وعينه
ولدى العقيلة في الوداع تكشفا
سألته: كيف تروغ من كفي أخي؟
أولست تعلو بالحسين تشرفا؟
قال النمير: أزينب..واحسرتي!!
مات الفرات على الكفيل تأسفا
(سعيد محمد سعيد _البلاد القديم)ا
🎪 ( ٢٢ ) 🎪
فأجابها العباس يا بنت الهدى
صبراً جميلا كالنبي المصطفى
لولا القضاء لصلت صولة حيدر
وعلى جيوش الكفر سيفي أشرفا
(كريم داخل - قم المقدسة)
🎪 ( ٢٣ ) 🎪
أنت الحياةُ متى أتيتَ تخوضهُ
أضحى الفراتُ مُكرماً ومُشرّفا
إشربْ فديتُكَ بعضَهُ كي نرتوي
لمّـا نـراكَ تـفـلُّ سـيفـاً مُرهـفـا
(حسين ابراهيم طوق/ستره)
🎪 ( ٢٤ ) 🎪
ما هزني في الماء برد لا ولا
جمري لذيذ شرابه منه انطفى
بل صورة الرضعان فوق صحافه
حلمت بكأس الماء راودها الغفا
( فاضل عباس - البلادالقديم )
🎪 ( ٢٥ ) 🎪
أيجيبك العباس من صحف الهوی
في العشق مكتوب علی عطشي كفی
وإذا السقيم بعشقه قد أضرمت
جمرات ود للحسين هي الشفا
(إسحاق ابراهيم _ القطيف الخويلدية)
🎪 ( ٢٦ ) 🎪
ياسائلي إسمع جوابيَ إن شفا
قد قادني عطشي بحق المصطفى
وتخاطبت نفسي فمانعها الوفا
لها قائلاً هوني على الدنيا العفا
(جعفر ميرزا - البلاد القديم)
🎪 ( ٢٧ ) 🎪
وتبللت كل القصائد أنفة
لما وقفت، وحق كفك أن يرشفا!
لا الماء نرشفه فأنت شهامة
النهر الفرات إذ يخون فتنصفا!
(عباس عيسى - شهركان)
🎪 ( ٢٨ ) 🎪
أشبيه حيدر ينثني عن طبعه
بالنفس جاد لأحمد وبه اقتفى
نجل الامامة بالحسين متابعاً
خاض الفرات وثغره ما رشّفا
فأبوه يحمي أحمداً في نومه
وهو المحامي للحسين وما جفى
(أبو جعفر المهنا - القطيف)
🎪 ( ٢٩ ) 🎪
او يشرب الماء النديّ بكفه
هيهات ان يرد الزلال ويغرفا
وأخٍ له ضامٍ يشوق به الضنا
ورضيعه ضمئآن منذبل الشفا
(حسين العلي - بلاد القديم)
🎪 ( ٣٠ ) 🎪
لو يشرب الماء الفرات بغرفة
ﻷحال هذا النهر قاعا صفصفا
أولى بنهر مسرف في جريه
متمنع عن سبطه أن يصرفا
(سلمان عبدالحسين ـ النويدرات)
🎪 ( ٣١ ) 🎪
غرف الفرات مقربا كفا له
ياماء ان اخي سياتي آنفا
من فاهه ناجاه حيث له وصى
فاروِ فؤاده فهو شبل المصطفى
(خ.د. - كرباباد)
🎪 ( ٣٢ ) 🎪
والنهر ذلله فنام بكفه
يا طفلة سرحت تتوق لترشف
لكنه العباس عبأ عمره
في قربة الاطفال فانهرقت وفا
(عيسى العلي - الجش/القطيف)
🎪 ( ٣٣ ) 🎪
أرويته معناك حكمة عاشق
فابتل في كفيك عمرا مدنفا؟
ووهبت ضفته ظلالك غيمة
خضراء، مازالت تطوف بما صفا؟
أجلت موت الماء حين متحته
ظمأ، فهذا الخلد فيك تصوفا
عباس، هذا الماء رهن بصيرة
هو أنت، فامنحه خلودك معطفا
(عبدالرضا زهير - العكر)
🎪 ( ٣٤ ) 🎪
واللهِ ما العباسُ إلا شِبله
أعني علياً وهو يفدي المصطفى
لما رأى سبط النبيِّ منادياً
عباسُ لبَّاهُ على الدنيا العفا
(عباس حسن محفوظ - توبلي / الكورة)
🎪 ( ٣٥ ) 🎪
مالي أراكَ تَذُبُّه مُتعَفّفا
أنَسِيتَ بُعدَاً بين زَمزَمَ والصفَا؟
أنسيت جِفنِاً للحسينِ وقد غَفَا
ويداه تمسحُ للدموعِ مُكَفكِفا
(أبو حسين النصيرواي - قرية سند)
🎪 ( ٣٦ ) 🎪
ما كان ظمآناً ،،، فـ قَلبهُ زَمزمٌ
ومنَ الثَباتِ سقاهُ طه واكتفى
لكنهُ قـَصَد الفُراتَ ،،، مُعاهـداً
للحشرِ يرسمُ بالوفاءِ الموقفـا
عَباسُ ،،، قَلبٌ للرسـالةِ نابضٌ
كفاهُ كانتْ يومَ عاشِرَ مِصحَفا
(مصطفى آلِ ابراهيم / القطيف)
🎪 ( ٣٧ ) 🎪
ما جاء عطشانا ولكن ساقيا
نهر الفرات بدجلة تهب الوفا
ذق يا فرات ولست أسال شربة
لا يطلب الاجر الكريم تعففا
(كريم رضي - توبلي)
🎪 ( ٣٨ ) 🎪
يا سيد الماء لو قد ذقت بارده
ما كنت انت و لا كنت المثال المحتفى
نهر الفرات و إن لم تسقه فلقد
سقيت ماءه فضلا ينبع بالوفا
(عباس أبو ياسر / بني جمرة)
🎪 ( ٣٩ ) 🎪
لَا تَهُونُ النَّفْسُ مِنْ قَبْل الحسين
والظمى عِنْدَ الفُرَاتِ قَدْ غَفَا
وَاليَتَامَى بِاِنْتِظَارِ المَاءِ هَلْ
يُشْرَبُ مِنْ دُونِِ آلِ المُصْطَفَى
لَا وَلَا تَبَتُّلَ أحشاءً لَهُ
هَكَذَا الإِيثَارُ صَاغَ العُرُفا
سِجّلَ التَّارِيخِ مَوْقِفًا لَهُ
صَارَ فِي الآيَاتِ تَرْتِيلٌ الوفا
( حسين القلاف - النعيم )
🎪 ( ٤٠ ) 🎪
أيها العلقم عباس الوفا
عاف شرب الماء ظامٍ ما اشتفى
وأبيُّ الضيم بالكفِّ روى
بالإباء الحر عهداً فوفى
أحمد القلاف (الإمارات)
🎪 ( ٤١ ) 🎪
ما نال من صدق إنتمائيَ أو خفى
للسبـط وقـع المُرهفـات و أوجفا
أفهـل لظـى ضمـأٍ يُذيبُ تجلّدي!؟
ويمسُ من ثَبْت الجَنانِ إذا صفا!
همسـاً أردتُ بإذنـهِ كيـمـا يعـي
أنّ الحسينَ هو الحياةُ وقد كفى
لا طعـم للمحيـا بـغيـر معـيـنـهِ
بعد الحسينِ على الوجوداتِ العفى
(عبد الله السميع ~ إسكان عالي)
🎪 ( ٤٢ ) 🎪
جف الفرات وللاطهار فيه جفا
فكيف يشربه العباس حين لفا
منابع الماء مااشتاقت لراحته
لأن راحته تحكي الحسين وفا
اذا المياه تريد النبع واقتربت
من الخيام فللاحرار فيه شفا
(منصور الجشي - القطيف)
🎪 ( ٤٣ ) 🎪
هذا هو العباس معراج الوفا
وابن الهزبر له الخلود توقفا
والنفس تأبى لثم ثغر فراته
فعلى الدنا بعد ابن فاطمة العفا
(أمين/اﻷحساء)
🎪 ( ٤٤ ) 🎪
نفض الدنا من كفّهِ لم دنت
و جرى بها ماء الحياة و قد صفا
هيهات يَرشفُ قطرةً من برده
تأبى المروءةُ أن يذوقَ ويرشفا
و رمى على ماءِ الشريعة ماؤهُ
و وفى و ليس كمثله عُرفَ الوفا !
(علي نوح المهنا - الكويت)
🎪 ( ٤٥ ) 🎪
للماءِ لونٌ يُشعِلُ الإيثارَ في
العبَّاسِ حينَ "الجودُ" منهُ تَوقَفَا
لونٌ كأحلامِ العُطَاشَى ، كُلمَّا
غَرَفَ المُنى أَبدَى لَهُ طِفلاً هَفَى
(عبدالمنعم الحليلي _ القديح)
🎪 ( ٤٦ ) 🎪
هٰذا اعتذاري للرضيعِ وقبلةٌ
في منحرٍ بالسهم والظمأِ انطفىٰ
أنا (قربةُ) (القربىٰ) وغاية نشأتي
أنْ أحمل (المروى) إلى عطشِ (الصفا)
(حسين علي خلف - جدحفص)
🎪 ( ٤٧ ) 🎪
ما شاهدت عيني الفراتَ وماءهُ
بل شاهدت روح النبي المصطفى
فغدوتُ أغرف من معين محمدٍ
وزهدتُ في ماءٍ تلألأ بالصفا
(الشيخ مجيد التوبلاني -توبلي)
🎪 ( ٤٨ ) 🎪
ولأمه أم البنين وصية
لم ينسها، لكنّه رسم الوفا
أ بنيَ فالتفدي ابن بنت محمدٍ
وإذا ملَكتَ الماءَ فالتقُل العفا
ولأنها روت الكفيل من الولا
ءِ، فما كفاه الموت حيناً واكتفى
(محمود الحداد - جدحفص)
🎪 ( ٤٩ ) 🎪
الماء ساءله هناك فألحفا..
فلعله بالرشف أن يتشرفا
فلقا (أتموا الصوم) في تفسيرها..
بل قد رأى بين الأسنة مصحفا
الله في حب الحسين يصونه..
حاشى يكون الحب فيه (محرفا)
(مازن جعفر - المدينة المنورة)
🎪 ( ٥٠ ) 🎪
ما جندُ (طالوت) بأعلىٰ همةٍ
ممَّن فدوا بالروحِ شبلَ المصطفىٰ
أنا مِن محمد حيث نصَّت آيةٌ
من يَطْعَمِ النهرَ الفراتَ تخلّفا
(محمود المبارك - جدحفص)
🎪 ( ٥١ ) 🎪
إنّي فطمتُ النفسَ عن كل الهوى
وختمتُ عهدَ أُخُوّتي ختمَ الوفَا
هذا فِطامُ الدهر، و الصبرُ اكتفى
من صِبر من يُسقى الحِمامَ : مُرشّفا...
ء الآن أشربه؟ و زينبُ في الخِبا
ترنو إلى أكباد آلِ المصطفى:
الحزنُ يطويها و ينشرُها الظمى
و الموتُ نال مرادَه منها، حتى اشتفى
ء الآن أشربه؟ و سبطُ محمدٍ
متحيرٌ، ينعى : على الدنيا العفا...
(ن.ش. - مقيمة في بريطانيا)
🎪 ( ٥٢ ) 🎪
ورأيت من فرض المحال تخيلا
نسيانه عطش الحسين ليغرفا
أدنى زلال الماء من ظمأ لكي
يزداد من أجل الحسين تلهفا
يا أيها التاريخ كف فلن تجد
للفضل كالعباس سجل موقفا
( جعفر ناصر - داركليب)
🎪 ( ٥٣ ) 🎪
أَولـم تَـكُـن صـدرُ الفـراتِ تدوسهُ
تبـاً لِـنَـهـرٍ للـحسيـنِ وقـد جَـفـا
وحشاكَ كالصخرِ الصميمِ من الظما
ما بالُ كـفـكَ هل عصاكَ و أجحفـا؟
(الشيخ جاسم العرادي - سماهيج )
🎪 ( ٥٤ ) 🎪
عَـطِشاً يهابُ المُرتوون صُمودَهُ
مـاذا إذا بَـلَـغَ المياهَ و أرشفـا؟
وكذا وُضُـوء القائِميـنَ تَـيمُـمَـاً
هل كان ذاكَ الماء غَوراً أم جَفا؟
(سليمان الشعباني - البلاد القديم)
🎪 ( ٥٥ ) 🎪
عباس لم ينس الحسين ليرشفا
لكنه يعطي دروسا في الوفا
أويشرب الماء الكفيل لزينب
وبقلبها لهب المصائب ما انطفا
(حسن الشيخ - العوامية)
🎪 ( ٥٦ ) 🎪
أاشرب ماء الفرات و اخسرُ
حوضاً عليه والدي قد اشرفا
و كيف ارجو شفاعة فاطمٍ
و لم اواسي ابن النبي المصطفى
واسيت سيدي طوعاً و تركته
و على الماء دون الحسين العفا
(محمد جعفر ملا عطية - بني جمرة)
🎪 ( ٥٧ ) 🎪
فَـرَمـى مِــن كَـفـهِ مـاءَ الـجَفا
و ارتَوى من دَمعِ اِكرامَ الوَفى
لـلـشِـفافِ الــذابِـلاتِ الـمُـذرَفا
و يَـتامى تَـرتَجي مِـنهُ الـصَفا
و رَضـيـعٍ قــارَبَ الـمـوتَ دَفـا
حَـــرَّمَ الــمـاءَ بِـنَـفسٍ مُـرهَـفا
(عقيل عبدالأمير جعفر- المنامة)
🎪 ( ٥٨ ) 🎪
عباسُ راويةُ البطولةِ والفِدا
روّى الفراتَ من الدموعِ تأسُفا
آسٍ على ظمأِ الحسينِ وكيف لا
يأسى على سبطِ النبيّ المصطفى
مَلَكَ الشريعةَ والفراتَ بكفهِ
لكنّ شيمتَهُ أبت إلا الوفا
ذكرَ الحسينَ وأهلَهُ و عيالَهُ
عطشى فواساهم وعافَ المغرِفا
(السيد حسن الموسوي - البلادالقديم)
🎪 ( ٥٩ ) 🎪
هلا رأيت إلى الفرات إذ ارتقى
فـي كـفــه وكــأنــه مــاء الصفا
ولقد رأى قلب الحسـين بكفـه
متوهجاً كالجمر والنور انطـفـى
(الاثنعشري - السعودية)
🎪 ( ٦٠ ) 🎪
لمــّا رَأَيْتُ بَريقَ شَخْصِكَ قَدْ طَفا
واسَيْتُ ثَغْرًا شُقِّقَتْ مِنه الشِّـــفا
في رَمْشَةٍ لاحَتْ مَصائِــبُ زَيْنَبٍ
وَصِياحُ طِفْلِكَ ظامِئًا عَنّي اخْتَفى
فَذَخَرْتُ ماءَ النَّهْرِ أُخْمِدُ خَـــيْمةًَ
وَسَكَبْتَه فَوْقَ اللظا حتّى انْطَفى
(علي حسين جعفر الديهي - الديه)
🎪 ( ٦١ ) 🎪
عباسُ بينكما تموجُ حكايةٌ
وحكايةُ العشّاقِ أنبلُ موقفَا
مذْ كانَ قلبُكَ يستبدُّ بهِ الظَّما
للآنَ تحملهُ وتسكبُهُ وَفَا
(جعفر عبدالحسن - السهلة الجنوبية)
🎪 ( ٦٢ ) 🎪
ما مدّ كفيهِ ليشربَ ماءهُ
إن الفرات امتد في كف الوفا
فرماهُ مدهوشا وصاح مناديا
وعلى الحياةِ بُعيد مولايَ العفا
(زينب العالي - عالي)
🎪 ( ٦٣ ) 🎪
نفضتُ الماءَ من كفي وما عبئتُ بِهِ
فالموتُ عطشاناً أسمى آياتِ الوفا
أواسي مولاي الحسينْ وطِفلهِ
فتلك وصيةٌ المرتضى والمصطفى
اذا وردت الماءَ وأحسست ببُردِهِ
فارميهِ .. وابلُغ بذاكَ أوج الشرفا
(زهرة خميس - البحرين)
🎪 ( ٦٤ ) 🎪
أوما علمت بأنّ سِبْط المصطفى
ووجوده يروي الغضنفر ذا الوفا
وفاطمة بالهمس عطلت الدنا
ليصيخ فالعباس صار مشنفا
(يوسف جمعة - المقشع)
🎪 ( ٦٥ ) 🎪
لاَ أشربُ العذبَ وآلُ فاطمٍ
مِن الظَمَى أرواحَهم تُرَفرِفا
كفٌّ عَلى رأسِ الصغَار حانية
مِن بَعدِها لَيسَ لَهُم من أنصفا
كفٌ غرفتِ الماءَ عودِي بالسّقا
و ليَشهَد التارِيخ ما معنَى الوَفا
فَكيفَ لي بالماءِ دونَ سكنةٍ
وصَوتَها المبحُوح بالوجْدِ اختَفى
إنّي معَاذَ الله أُسقى قطرةً
وَزينبٌ منها الحشا تَلَهّفا
(فاطمة محمد علي المدحوب _ دمستان)
🎪 ( ٦٦ ) 🎪
حقّاً غرفت الماءَ ؟؟ لا يا سيّدي
لا يرتوي بالماء من عشِق الوفا
أوَ ترتوي بالماء كفٌّ قطّعت
دون ابن فاطمة فداك الأنفسا
(عديلة الحلواچي- المنامة)
🎪 ( ٦٧ ) 🎪
لَـم يَعهـد التـأريخ مِثـل وفائــه
بل إسمهُ قد خَـطَّ عُنوان الوفـا
واكتَـظَّ فيه الحُبّ في أعضـائه
فَلِذَا، رمى المـاء الزُلال لـه جفـا
ظَمِـئَ الفُـراتُ؛ لرَيّـهِ مُستقرضَـاً
حتى ارتوى مِن كفه وبهِ اكتفى
(حسين مرهون - باربار)
🎪 ( ٦٨ ) 🎪
غرف الفرات بكفه مذ أنه
راد العتاب لمهر فاطمة الصفا
فيقول يا ماء تركتك كارها
وغدا سيسقيني الذبيح من القفا
( عرفات التيتون - السنابس )
🎪 ( ٦٩ ) 🎪
لمّا رأى العباسَ يغترفُ الوفا
الموتُ فرّ من الفراتِ و رفرفا
لا تسألوا الثغرَ الذي نفضَ الزلالَ
فقد رآى في الماءِ وجهَ المصطفى
(سيد أحمد العلوي - السنابس)
🎪 ( ٧٠ ) 🎪
لا تسألنَّ عن الشراب فمقلتي
ذابت وأحشائي كطيرٍ رفرفا
أُسقى زلالاً والحسين حشاشةٌ
عطشى وأطفال النبي المصطفى
تأبى الشهامة، أن أذوق فراتَهُ
ووديعتي تبقى مشققة الشفا
سميت بالساقي وذاك لأجلهم
أيكون للساقي بأن يترشفا ؟؟
( أم علي حسين - المحرق )
🎪 ( ٧١ ) 🎪
ورفعتُ ذرّاتِ الفراتِ على يدي
فرأيتُ أمي تسْتَشِّفُ الموقِفا
عباسُ لا تنظُر إلى الماءِ الذي
قد كان للموتِ المجدوَّلِ مُشْرِفا
عباسُ إن ترشِفْ وقُطْبُكَ ظاميٌ
تُلغَى من الدُنيا مضامينُ الوفا
(حسن الدرازي - الدراز)
🎪 ( ٧٢ ) 🎪
نام الفرات على الفؤادِ مرفرفا
وتكفنت كفاه في نبض الوفا
أسدلت أستار الأنين وقد جفا
نوح الفؤاد وتوسدت روح الصفا
(زهراء المبارك - البحرين)
🎪 ( ٧٣ ) 🎪
عجبا ، أتسأله عن الطبع الذي
هو منه مخلوق وليس تكلفا
فكما غدا بالجود يقرن حاتم
فكذلك العباس يقرن بالوفا
مراً رأى عذب الفرات ، ونفسه
أنفته مذ ذكر ابن بنت المصطفى
( شاكر الزاكي - أبو صيبع)
🎪 ( ٧٤ ) 🎪
يا ظاميا ورد الفرات وما ارتوى
حتى الوفا من كفه عرف الوفا
ابكي الشفاة الذابلات على الثرى
والنهر يلطم صدره متأسفا
(علي عبدالرضا - سار)
🎪 ( ٧٥ ) 🎪
طير المنون على الفرات تكشّفا..
لأبي الفضائل والمعرّف بالوفا..
فرمى الكفوف معاً بما غَرَفتهما..
وعلى الشريعة شبل حيدر قد غفا..
(مرتضى رمضان - داركليب)
🎪 ( ٧٦ ) 🎪
لهفي عليك يابن زمزم والصفا ..
بوالفضل يروي من فرات المصطفى ؟؟؟
ماذا أُجيب يوم التناد محمدا؟؟
وشفا الحسين من فراتك مااكتفى ..
(داود جوهر / الكويت)
🎪 ( ٧٧ ) 🎪
لم أمدد الكفين حين مددتها ..
دانٍ إلى نهر الفرات وغارفا ..
لم أدره نهراً أراهُ طفلةً ..
فحملتُها فوق الأكفِ ملاطفا ..
لما تبللت اليدين عرفتهُ ..
فرميتهُ حتى تألم آسفا ..
إني تمثلت الوصية حينها ..
ومددت كفي حيث حيدر واقفا..
فلديهَ حوضٌ ثم عندي قربةٌ ..
أعطيته السقيا ليملأها شفا ..
إنَّا تعاهدنا السقاءَ بموعدٍ ..
بزمانه ومكانه ولقد وفى ..
لا نسقيَ الوفّادَ ماءً إننا..
بل نسقهم حباً نميراً مترفا ..
مابين زمزمنا وكوثر حبكم ..
منهُ إليَ كمروة عند الصفا ..
بمسافة الحرمين بين قبابنا..
يفشي السقاءُ السرَ أم لن يُعرفا ؟ ..
أعطيتُ كفيَ للسيوفِ أُجازها..
همّت بذنب ثم بلّت أطرفا ..
عيناي لما أن رأت ماءً جرت ..
دمعاً لحد الآن لا ما كفكفا..
هذا هو العباس يحكي صوتُه..
وهنا أخذنا العفو منه وقد عفا..
فبراية العباسِ نمسح دمعنا ..
علم يحتُّ الذنبَ إن هو رفرفا..
(فيصل النوري - عالي)
🎪 ( ٧٨ ) 🎪
وإذا البُطُوْلَةُ سَيْفُها بِكَ هَفْهَفا
صَهَلَ الحِمى فعدا الفِداءُ وشَفْشَفا
هذا وتَمْتَشِقُ الإباءَ وفِيْ الوغى
طاوُسُ مِنْ عُجْبٍ بذَيْلٍ ذَفْذفا!
فإذا انْغَمَسْتَ وأَنْتَ تَقْتَحِمُ العِدى
باضَتْ فتَطْمُرُ مِنْ رُؤوْسٍ زَفْزَفا!
مِنْ صَهْوَةِ المُثُلِ المُقَدسَةِ امْتَطى
سِرْجَ الأصالَةِ فارِسٌ لَكَ خَفَخَفا
فيَرى النَّمِيْرَ ولَمْ يَذُقْ شَيْئاً كما
مُتَفَجِّرُ الدَّمِ مِنْهُ فِيْ اليَدِ حَفَحَفا!
طافَ الحُسَيْنُ عَلَيْهِ طَيْفاً فارْتَمى
والقَلْبُ مِثْلُ جَناحِ طَيْرٍ طَفْطفا
لَوْ أَنَّهُ ارْتَشَفَ اليَسِيْرَ مِنَ الأنا
لأحالَ مِنْهُ رُبى المُرُوْءَةِ صَفَصَفا!
هِيَ غِيْرَةٌ فِيْهِ ولَوْلا نَخْوَةٌ
رَقَصَ الحُسامُ على الدِّماءِ ودَفْدَفا!
(عباس مطر - دمستان)
🎪 ( ٧٩ ) 🎪
خسأ الفراتُ بأن يلامسَ قلبهُ
ولهُ تعذّر نبعُ زمزَم والصّفا
شَرِب المُروءَة وارتَوى فهو حَسبهُ
فلهُ انحَنى اﻻيثارْ دوّن موقِفًا
( أم آلاء - بني جمرة )
🎪 ( ٨٠ ) 🎪
لما دنا الماءُ المُريدُ تلهُّفا
من كفِّ ساقي الحلمِ ..حتى يُصطفى
وجدَ الملائكَ تغرفُ الضوءَ الذي
يهمي.. فزاحمها و خف ليغرفا
فالجودُ في كفيّهِ شيخُ طريقةٍ
حافٍ تتبّعهُ لينتهل الصّفا
لثم الأناملَ تائبا مستغفرا
كلي أتيتكَ سيدي ..فلم الجفا ؟!
فأشاح منتفضا ..تخيل طفلةً
تبكي بعينِ الماءِ ..فزّ مكفكفا
أ ويرتوي وفراشة القلبِ ارتجتهُ؟!
أ يترك الورد الظميّ ليُقطفا ؟!
حاشاهُ .. ما مسّ الشفاهَ بقطرةٍ
عافَ الرواء فصار عنوان الوفا
(إيمان دعبل / السنابس)
🎪 ( ٨١ ) 🎪
لله دره من عضيد شامخ .....
أحنى الرؤوس و ما انحنى مستمسكا
لله دره من شريف فاضل..
لبت يمينه في عسير الموقفا
لله دره من كفيل واثق...
لها زينب وبنات أخ مذ مشى
إن أوقدوا نار المنون شماتة..
فغدا جنان الخلد فيها سيدا
(أم حسن - القطيف)
🎪 ( ٨٢ ) 🎪
كانَت تُلوّنُ مُقلَتَيهِ جَنائنٌ
ويَضُمّهُ الشَفَقُ الجَمِيلُ مُرَفرِفا
ومَرافئٌ قُدسيّةٌ لاحت لهُ
والحُسنُ ما أدراكَ.. يُلهي إن صَفا
وبَدا يَهيمُ اللّازَوردُ بِثَغرِهِ
أنساهُ جَمراً مَضّهُ وتَعَسّفا
(السيد حيدر الستري/ سترة)
🎪 ( ٨٣ ) 🎪
عجبي لمن سألَ الوفيَّ لِمَ الوفا؟!
أو يسألُ البدرَ الخسوفُ لِمَ انطفا؟!!
لم يغترفْ ماءً ، ولكن {هيتَ لكْ}..
..باتت تراودُهُ المياهُ مع الصفا
وعليهِ غلّقَتِ الفراتَ ، وقد رأى..
.. برهانَ ربٍّ ، لاح بابنِ المصطفى
فتوقّفتْ كلُّ الحياةِ بكفِّهِ..
..لما رأتْهُ عن الحياةِ توقّفا
شهِدتْ لهُ كلُّ العراقِ وأهلِها
إنْ كانَ رأسُ البدرِ قُدَّ من القفا..
..فهيَ التي قد راودتْهُ وماؤُها
وهو الذي استعصمْ ، فهمَّ إلى الجفا
لما رأتْ رأسَ الوفيِّ مِنَ القفا..
..قَدْ قُدَّ ، صاحتْ: وا على الدنيا العفا
قطعَتْهُ ظُلمًا حينَ خالفَ أمرَها..
..ففؤادُها بالفضلِ همَّ وما اشتفى!
لم يقطعوا رأسًا وشبَّهْنا لهم..
..فالبدرُ حلّقَ للسماءِ ورَفرفا
لمّا رأى شمسَ الحسينِ تلألأَتْ
تركَ الفراتَ ، ونورَ سيِّدِهِ اقتفى!!
{عقيل العلواني ـ المصلى)
🎪 ( ٨٤ ) 🎪
عجباً تساؤلكم إلى أسدِ الوغى
أوَ يشربُ الماءَ الفرات وإن صفا
يأبى الضميرُ مع الزلال تصافحاً
وحسين من نقع الهجير قد اكتفى
( عبدالمحسن الاربش - الدمام )
🎪 ( ٨٥ ) 🎪
يا مَنْ سألتَ لما سكبتَ المغرفا
أنظر مليّاً ليس ذلك مُنصِفا
لمّا سكبتُ الماءَ لم أقصدْ بأنْ
يُلقى من الكفينِ، ما ذاك الوفا
بل رمتُ إلقاءَ الكفوفِ فترتقي
نحو المخيّمِ حيث ثقلُ المصطفى
هذا الوفاءُ ولم أزل متأسفاً
إذ لم تكن لي غيرُها كي أردِفا
(إبراهيم هارون - بني جمرة)
🎪 ( ٨٦ ) 🎪
إنْ كانَ نهرًا كيفَ يشربُ ماءَهُ؟
وهو الفراتُ إذا ترقرق أو غفا
أوَلمْ يكنْ أصلَ الفراتِ وطينَهُ
والمهرَ أهداهُ أبوهُ وقد صفا؟
ولذا انحنى وعراهُ موجٌ ظامئٌ
روّاهُ ثمّ رماهُ يجري مرهفا
ورأى الشفاهَ الذابلاتِ بقاعِهِ
موجًا يضجّ بندبهِ فتوقّفا
لو كان قد غرفَ المياهَ وعبّها
جفّ الفراتُ وماتَ حقًّا وانطفى
ولذا يطوفُ النهرُ حولَ ضريحِهِ
طوف الظميّ وإنْ يكنْ متأسّفا
ويبيح أسرارًا، ويهمس تارةً،
موجًا تدفّق بالحميّةِ والوفا
(محمد صالح - البحرين)
🎪 ( ٨٧ ) 🎪
قل لي أأفني الحب ؟! أيُّ جحافلٍ
والحب في قلبي مدجج بالوفا !!
فالحب مضمون على قدر العطاء
من يبذل الإيثار منذبل الشفا
من يملك النبع الذي يسقی الفرات
ولذا هرقت الماء دمعا كفكفا
لما رأيت السبط عطشان هنا
ولذا سكبت المغرفا دون جفا
(إ. إ. - القطيف الخويلدية)
🎪 ( ٨٨ ) 🎪
سكب الوفاء من اليدينِ وقد غفت
في ناظريهِ جبال دمعِ المصطفى
وضلوع فاطمة التي قد هُشِّمت
وأثيلُ مجدٍ قد اُشيلَ من القفى
أنعِم به من مُلهِمٍ سكَب الحياةَ
على البسيطة حين أسقاها الوفى!
(حسين عبدالله السعيد - البلادالقديم)
🎪 ( ٨٩ ) 🎪
وهوى جدار الصمت صاح بهم كفى
من فوقه جسم السما قد احتفى
لهفي إلى الصدر المرضض آسفا
يظمى فيرتشف الضياء ترشفا
(ز. م. - البحرين)
🎪 ( ٩٠ ) 🎪
أَبتْ المروءَةُ منهُ وهو ابو الإِبا
مِن انْ يذوق الماء او يترشفاَ
وحسينُ والآلُ الكرام يكابدوا
ظمئاً حَروراً .. والرضيعُ تلهفا
الكلُ يشكو للإِله وينتَخِي
بأبي الفضَائل حيث للماء اْقتَفَى
حتى وقد بلغ الفرات ولامست
كفاهُ وِرْدَ الماء عنه تَعففا
(محمد منصور المنصور ـ ابوصيبع)
🎪 ( ٩١ ) 🎪
قد عكر القوم الفرات بغدرهم
وبكفي العباس عذباً قد صفا
فبريقكَ يا ماء زيفٌ ﻻ رواء وحسين قد نال الظمى منه الجفا
هل تبصر العينان مِنْهُ ما أرى
فالشمس قد شهدت له معنى الوفا
(صفاء أبوديب - المنامة)
🎪🎪🎪🎪🎪
ختاماً،
بأقلامكم الحسينية المرهفة رسمنا معاً هذه الجدارية الشعرية، ورصّعنا سماءها بنجوم أحرفكم الندية، فكانت كلماتكم رجع صدىً لأنفاسكم الكربلائية العاشقة، أثابكم الله جزيل المثوبة، ونسأل الله القبول.
مودة حسينية،،
لم أمدد الكفين حين مددتها ..
ردحذفدانٍ إلى نهر الفرات وغارفا ..
لم أدره نهرٌ أراهُ طفلةً ..
فحملتُها فوق الأكفِ ملاطفا ..
لما تبللت اليدين عرفتهُ ..
فرميتهُ حتى تألم آسفا ..
إني تمثلت الوصية حينها ..
ومددت كفي حيث حيدر واقفا..
فلديهَ حوضٌ ثم عندي قربةٌ ..
أعطيته السقيا ليملأها شفا ..
إنَّا تعاهدنا السقاءَ بموعدٍ ..
بزمانه ومكانه ولقد وفى ..
لا نسقيَ الوفّادَ ماءً إننا..
بل نسقهم حباً نميراً مترفا ..
مابين زمزمنا وكوثر حبكم ..
منهُ إليَ كمروة عند الصفا ..
بمسافة الحرمين بين قبابنا..
أنا والحسين السرُ لا لن يُعرفا ..
(فيصل النوري - عالي - البحرين)
لمْ أغترفْ ماءه كي ارتوي أبداً
ردحذفملأتُ كفيَ كيْ أروي الوجودَ وفا
(صادق ربيع ، سترة )
ويصولُ ظمآناً بوجه جيوشهم
ردحذفوتقهقروا وحسامه متلهفا
لو كان يقصد حربهم وقتالهم
لَم يُبقِ من جيش الضلالة نيّفا
لكنهُ ساقي العطاشى لم يزل
وبسقي أَهْلِ البيتِ كانَ مُكَلَّفا
سيدحسن الستري - سترة