🚩أيّ المصائب أعظم ؟🚩
محاورة شعرية رسمها 64 شاعراً والعدد في ازدياد ..
في جواب على سؤال وجهه الشاعر غازي الحداد
---------(١)---------
أيّ المصائب عند زينب أعظمُ؟
هذا سؤالي فليجبه متيمُ
إني أرى ترك الحسين على الثرى
ورحيلها عنه الأشد الأعظمُ
(غازي الحداد-البلادالقديم)
---------(٢)---------
أغفلت عن رأسٍ يدارُ على القنا
وكريم وجنته يجللهُ الدمُ
وفمٌ يقبله الرسول بثغره
أضحى بمنكثه اللئيم يُثَلّمُ
(جعفر المدحوب-البلادالقديم)
---------(٣)---------
أنسيت سلب ردائه، ورداؤه
بدم يغور وبالسهام مخرمُ
عارٍ بنارٍ ليس يستر جسمه
غير الذي نسجت عليه الأسهمُ
(عقيل ميرزا-البلادالقديم)
---------(٤)---------
أو وطأة الشمر الوضيع بصدره
وهو الرفيع به السماء تخيمُ
وعليه إذ تطأ الخيول وصوت أض
لاع البتول على المسامع يلطمُ
(سيد أحمد الماجد-القطيف)
---------(٥)---------
أضلاعُه، للخيل تعدو فوقها،
-متهشما-، بصهيلها تتألمُ
(عبدالله الغربال-الدراز)
---------(٦)---------
والله لا أدري فكل مصيبةٍ
في كربلاء تفت منها الأعظُمُ
حار الفؤاد فلست أدري أيها
يوم الطفوف لها النصيب الأعظمُ
قد هدّ ركني يوم فرّت صبيةٌ
والخيل تعدو خلفهم وتحمحمُ
فالبعض داسته الخيول برجلها
والرمح قد صرع الذين تقدموا
(محمد حسين الخياط-جدحفص)
---------(٧)---------
إيهٍ لزينبَ وهي تعدو خلفهم
من حولها القوم الأعادي حُوّمُ
(حسن علي الحداد-جدحفص)
---------(٨)---------
يا للمُصيبةِ والرُؤوسُ فَرَاقدٌ
هزّتْ بجذعٍ للمُصيبةِ (مَريمُ)
فاسَّاقطتْ دَمعاتُها حِينَ انْبَرى
رأسُ الُحسينِ على القَنا يَتَكَلَمُ
(ناصر زين-السنابس)
---------(٩)---------
ويرتّلُ الآيَاتِ مفتتحاً بها
حزنَ السماءِ، وبالدعاءِ يتمتمُ
وهناكَ أحرمَ للمناحةِ بعدهُ
نهرٌ توضّأ للأسى، ومخيّمُ
( السيده نوره النمر - الدمام )
---------(١٠)---------
وأشدُ مِن هذا وذلكَ ضربُها
فمتونُها بسياطهم تتورّمُ
وأشدُ من وقعِ السيوفِ مرارةً
ثغرٌ لفاطمةٍ يسبُ ويشتمُ
وأشدُ مما كان وحشةُ ليلها
بعد الحسين ولا رحيمٌ يرحمُ
وعزيزةٍ ذَلّت فهل في عمرها
جرحٌ نقولُ بأنهُ هو آلمُ
ألمٌ على ألم ٍ وحيرةُ قلبها
بين الصريعِ ورأسهُ تتقسّمُ
وأشد من قتل الحسين دخولُها
للشامِ تذرُعُها العيونُ وترجِمُ
(عبدالله القرمزي-صدد)
---------(١١)---------
لما التقى السلاّب زينبَ وحدَها
تبكي.. فيشمت بالدموعِ ويبسمُ
نادتْ أنا بنتُ الوصيِّ فخلِّني
فأتى يسبُّ لها الوصيَّ ويشتمُ
(محمود القلاف-إسكان عالي)
---------(١٢)---------
من أعظمِ اللحظاتِ حينَ سماعها
صوتَ الجوادِ على الخيامِ يحمحمُ
قد عاد من دون الحسينِ ورأسهُ
للأرضِ منكوسٌ يغطيهِ الدمُ
( السيد حسن القاروني-البلادالقديم)
---------(١٣)---------
هل غادر الشعراءَ ذياك الدمُ
أم هل صداها الدارُ ردده الفمُ
يادار خيرِ الناس أمّاً والداً
إني لسَيْبِكِ طامعٌ ‚ هل أُحْرَمُ ؟
(وهب يوسف رضي-توبلي)
---------(١٤)---------
مِن ألفِ عامٍ والقصيدةُ تَألَمُ
فعلَى الحُسينِ هُنا يُقامُ المأتَمُ
وَدَمُ الجراحاتِ التي لم تَندَمِلْ
عن ثَأرِ سِبْطِ مُحمدٍ يَسْتَفْهِمُ
(مجتبى التتان- المنامة)
---------(١٥)---------
يا حُمـــرةَ الشَفَــقِ التي تنتابُنا
هذا هجيـــــرُكِ والحسينُ مُهَوِّمُ
عَطِشٌ وتأخذني الطفـوفُ ملبيّا
أنتَ الظما لكــــنَّ قلـبَـكَ بلسَـمُ
(عادل الفردان - القدم)
---------(١٦)---------
إنِّي رأيتُ دموعَها فوجدتُها
كالصافناتِ منَ الجيادِ تُحمحمُ
تجري لغُربتها وكلُّ جِهاتِها
وجهُ الحسينِ يلوحُ وهو مهشّمُ
تبكي لذلَّتها ويعظمُ عندَها
أنَّ الحسينَ لِحالها يتألَّمُ
يالَلظليمةِ، كلُّ جرحٍ هيِّنٌ
وعلى الحسينِ دموعُ زينبَ أعظمُ
(جعفر عبدالحسن - السهلة الجنوبية)
---------(١٧)---------
أسرعتَ يا لَيْلِي بأيَّةِ وَحشَةٍ
تقتاتُ أمني حين غابتْ أنجمُ
" ياليتَ هذا الموتَ أعدمني الحيا ـ
ةَ ".. فلا أراكَ مُخَضَّباً أو أظلمُ
(عباس العسكر - الأحساء)
---------(١٨)---------
كل المصائب في البلاء عظيمة
لكنها في عين زينب تهزمُ
لا خطب يعظم في شجاعة زينب
فهي التي من كل شيء أعظمُ
(كريم رضي-توبلي)
---------(١٩)---------
أشجى المصائب في الزمان دخولها
في مجلس بين الأجانب تشتمُ
وشماتة الأعداء ليس كمثلها
خطب أليم فالشماتة أألمُ
(عبدالجليل الصفار-البلادالقديم)
---------(٢٠)---------
أوَ هل خفى عنك إنكسار فؤادها
وعـيـونُ شُـمّـاتٍ بـهـا تتبسمُ
الـشـام رُزءُ الـشـامِ ذُلاً زادهـا
وعلى الدّعي دُخولُها تتكتمُ
(عبد الله السميع-إسكان عالي)
---------(٢١)---------
لا الرضُّ بعدَ الموتِ لا سبيُ النسا
لا حرقُ خيمتها أشدُّ وأعظمُ
الموتُ صبراً كان أنفذَ نبلةٍ
للآن تَقتُلها أذىً وتُخرِّم
ظمأً قضى وهو الذي فيه التقى
نبعانِ كوثرُ أمِّه والزمزمُ
(عقيل القشعمي-باربار)
---------(٢٢)---------
يارب هان الخطب عندي كله
وجميل صنعك بي علي تكرمُ
يارب ذكرك لي وقلبي ساكت
في النحر أي رب أشد وأعظمُ
(عبدالزهراء المولاني-الديه)
---------(٢٣)---------
هذي جراحاتُ الحسين وإنَّهُ
أقسى الجراحِ؛ لَصَدرهُ المتهشِّمُ
عَشرٌ على الجسدِ الشريفِ وحسبهُ
طُحنت أضالعه وفتَّت أعظُمُ
(علي المؤلف-إسكان سلماباد)
---------(٢٤)---------
أي المصائب عند زينب أعظم
تالله تسألني وأنت الأعلمُ
من ذا يقدم لي جوادي إنها
كل الجراح وبعدها سكت الفمُ
( حسين الفردان- دبي)
---------(٢٥)---------
إن تسألوني عن مصائبِ زينبٍ
وأشد ما يدمي الحشا ويورّمُ
وقفت بنات الوحي تهمي أدمعاً
يذوي لها الصخر الأصمُ وأعظمُ
(جعفر ميرزا - البلاد القديم)
---------(٢٦)---------
لا الرضّ لا لا لا السيوف وجمعهم
لا الطعن لا حرق الخبا المتهدمُ
لما استدارت نحو مثوى أمها
وأدت وديعتها حوار مؤلمُ
(جعفر الفردان-دبي)
---------(٢٧)---------
ترْكُ الحسين على الثرى ورحيلها
مثل المثلث للفؤاد يهشمُ
قد صوب القلب الرؤوم أما ترى
قلب الحسين لقلب زينب توأمُ
(نزهة البربوري-المعامير)
---------(٢٨)---------
يا سائلي أي المصائب أعظم
عند العقيلة عندما نطق الـــدمُ
قتل الحسين تصبَّراً أشجى لها
فبه تقرَّح قلــــبها المــــتضرمُ
نطقت بذا ليل المصاب بزفرة
وحسينها ينعى لها فلتعلموا
(خطيب حسيني-البحرين)
---------(٢٩)---------
لهفي على قلب العقيلة عندما
في رحمةٍ تأتي لهم و تُكَرِّمُ
وطئ القساة فؤادها بفؤادهم
و كأنّها مع أهلها من أجرموا!
(لؤي الخزاعي-مدينة حمد)
---------(٣٠)---------
لا خير في الدنيا وإن هي أقبلت
بعد الطفوف فكل حلو علقمُ
وفجائع الأيام يخبو جمرها
وتهون إذ يأتي الذي هو أألمُ
أما الطفوف فكل خطب فادح
كلٌّ هو الرزءُ الفجيعُ الأعظمُ
(محمد حسن عبدالمهدي / المعامير)
---------(٣١)---------
إنّـي أرى فَـحْـصَ الحُـسيـنِ بِرِجْلِـهِ
والـشـمـرُ يَـنْـحَـرُهُ بِـعَـيْـنِـيَ يُـظْـلِمُ
هَـذَا الإِمَـامُ فَـكَـيْـفَ يَفْحَصُ هَكَذَا؟!
هَـلْ مِـنْ خَـيَـالٍ للمَشَاهِدِ يَرْسِمُ؟!
لو قيل تَـفْـهَـمُ مَا تَرَىْ مِنْ مَشْهَدٍ؟!
وأراهُ يَـفْـحَـصُ قُـلْـتُ لا .. لا أَفْــهَــمُ
هَـلْ كَـيْـفَ أَفْـهَـمُ أَنَّ حُـضْـنَ مُحَمَّدٍ
يَحْوِيْهِ كَـيْ فِيْ النَّحْرِ عِشْقاً يَلْثِمُ؟!
لِـيَـكُـونَ فِـيْ أَحْـضَـانِ شِـمْـرٍ فَاحِصاً
والـنحـر مقطوعـا .. فَهِمْتُ وأُبْـكِـمُ!!
(سلمان عبدالحسين-النويدرات)
---------(٣٢)---------
لمَ لا أكون مع الذين تقدموا
لي مثلهم حس ولي أيضا فمُ
إني أرى أم المصائب زينباً
لما ارتقت بالنحر يخضبه الدمُ
(ع . ع . ع - جدحفص)
---------(٣٣)---------
كل المصائب والخطوب لعظمها
كالراسيات بصبرها تتحطمُ
لكن سهما للحسين بقلبها
أمسى على قلب العقيلة أعظمُ
(نادر محسن البلادي-إسكان عالي)
---------(٣٤)---------
يامن تُسائلُ عن رزايا كربلا
أي الجروح على العقيلةِ أعظمُ؟
فهي التي قد أبصرتْ شِمر الخنا
يحتزُّ رأس الطُهر وهو معظّمُ
لهفي لزينبَ كلّ يومٍ عِندها
من بعد ذبحِ السِبطِ كان محرّمُ
خليل عصفور_المعامير
---------(٣٥)---------
لما تهاوى الكونُ يتبعُ ظلَها
و على بقايا السبطِ دونها يلطمُ
و دعاؤها يطوي السماءٓ و ما انطوىٰ
قلبٌ رأى قلبٓ البتولِ يُحطّمُ
سجدتْ لوقفتها السيوف ، صليلها
يستغفر الصبر العظيم و يندمُ
و صغى الإباء بعاشر لإبائها
فهنالك الجيش العرمرم يُهزم
جواد هيات-نويدرات
---------(٣٦)---------
كلُّ الذي ذَكَرَ القريضُ مصائبٌ
تُبكِي الصلادَ بهَولِها وتُحطِّمُ
لكنّها نصرٌ لدينِ مُحَمَّدٍ
من بدرها لتبوكها لا تُهزَمُ
تلكَ المصائبُ أَنشَدَتْ أُرْجُوزةً
هَزَمَتْ سُيوفَ البَغْيِ وانتصرَ الدّمُ
هانَتْ وهَوّنَها الحُسينُ بجَأْشِهِ
واللهُ يَقضي ما يَشَاءُ ويَحْكُمُ
"إِنْ كانَ دينُ مُحَمَّدٍ لمْ يسْتَقِمْ"
حَسَمَتْ وَمَنْ غَيرُ الحُسَينِ سَيَحْسِمُ
لٰكنَّ قَتْلَ حُسَيْنِها بِخُرافَةٍ
قَتْلٌ لِـمَبْدئِهِ الّذي هُـوَ أَعْظمُ
(محمد يوسف المزعل- سترة)
---------(٣٧)---------
ماذا أقول لمن أتى متسائﻻ
أي المصائب للعقيلة أعظم
أأقول حين هوى أبو الفضل اﻷبي
والرأس مفضوخ ويغمره الدم
أم حين خر على الجواد مجدﻻ
عريسهم في كربﻻء القاسم
أم فلذة السبط الوفي اﻷكبر
حين احتواه الحاقدون الظلم
أم حين صاب السهم قلب إمامنا
فهوى على حر الثرى يتألم
فأتى إليه الشمر يعلو صدره
ليحز منه الرأس بئس اﻵثم
كل المصائب عند زينب فاجع
والدهر بل كل الدهور محرم
ميرزا عمران حبيب
---------(٣٨)---------
يا صاحِ كم هذا التساؤلُ مؤلمُ ..
((ودّي أوصّلْ مصرعكْ)) هي أعظم ُ
ففؤادها المفجوعُ كانَ محيراً ..
بين اليتامى والحسينِ مقسّمُ
صادق ربيع
---------(٣٩)---------
كل المصائب عند زينب تؤلمُ
بل كلها عند التامل تعظمُ
لكنني عند الحقيقة أرتأي
أن الذي في قلب زينب مضرمُ
هو حال رؤية رأسه فوق القنا
لهو الأشد على الخطوب يقدمُ
(الشيخ محمدصالح القشعمي-باربار)
---------(٤٠)---------
سيظل في ثغر الزمان حسيننا
أنشودة فيها النهى يترنمُ
وتظل أفواه الأنام فخورة
أبدا تردد كربلا ومحرمُ
(حسن شرارة / لبنان)
---------(٤١)---------
ياسائلاً أي المصائب أعظمُ
كُلُّ الخطوب بكربلاء هي علقمُ
فيها تساوت كُلُّ نائبةَ فلا
فرقُ بقتل عضيدها والظيغمُ
إبراهيم عبدالكريم -دمستان
---------(٤٢)---------
من قال تُرِكَ الحسينُ على الثرى؟
سأخالف ماتقولُ وتَنْظِمُ
وأخالفُ شِعْرَك وما روى
لعُظْمِ ما يقال فيه ويُنْظَمُ
فهل تُجيزُ اختلافي وما أناْ
بشاعرٍ مثْلُكَ أيها المُعلّمُ
فَخُذ جوابي وكتابي ولا تقل
شاكسني تلميذُ شِعْرٍ يتعلمُ
فحسينُ لم ينم على الثرى
بل نام بين كواكبٍ وأنجمُ
ونعم رحيلُ زينبَ مفجعٌ
لكن هناك ما هو أشد وأعظمُ
فلقد رأيت الطُّهْر بضعة أحمدٍ
تُقبّلُ أشلاءَ الحسين وتلطمُ
تناجي الله وتدعوهُ بلوعةٍ
ترجو مشيئة عَدْلهِ وما يحكمُ
فلا تَلُمْ نُظْمِي وما قلتهُ
هذا جوابي لك أيها المتيّمُ
حسن قمبر - المحرّق
---------(٤٣)---------
اني لاعلم أن سبي نساؤهم
عند الأئمة كان ذاك الاعظم
أما الوديعة كان يوم خروجها
من دارها وفؤادها يتألم
تمشي وتنتظر الرزايا حولها
إذ أنها كانت بذلك تعلم
أم محمد - باربار
---------(٤٤)---------
ما حال زينب وهي تنظر بالقنا ...
رأس حسين ويخضبه الدم وكفيلها منه الكفوف تطايرت ...
والرأس بالعمد الحديد مهشم وصراخ أطفال الحسين من الظما ...
ويجيبه القوم بتلك الأسهم كل الذي لاقته زينب مفجع ...
ومصائب لا أدري أيّها أعظم
محمود ميرزا - البلاد القديم
---------(٤٥)---------
الرأس ياغازي القصيدة وحده
رزء له الطود العظيم يهدم..
وبذاك قال المجلسي مؤكدا
ببحاره يروي ولا يتكتم
أن العقيلة مذ رأت فوق القنا
رأس الحسين غدت تنوح وتلطم
نطحت جبين الطهر شجوا فانبرى
من تحت مقنعها وبرقعها الدم
الشيخ جاسم الدمستاني
محاورة شعرية رسمها 64 شاعراً والعدد في ازدياد ..
في جواب على سؤال وجهه الشاعر غازي الحداد
---------(١)---------
أيّ المصائب عند زينب أعظمُ؟
هذا سؤالي فليجبه متيمُ
إني أرى ترك الحسين على الثرى
ورحيلها عنه الأشد الأعظمُ
(غازي الحداد-البلادالقديم)
---------(٢)---------
أغفلت عن رأسٍ يدارُ على القنا
وكريم وجنته يجللهُ الدمُ
وفمٌ يقبله الرسول بثغره
أضحى بمنكثه اللئيم يُثَلّمُ
(جعفر المدحوب-البلادالقديم)
---------(٣)---------
أنسيت سلب ردائه، ورداؤه
بدم يغور وبالسهام مخرمُ
عارٍ بنارٍ ليس يستر جسمه
غير الذي نسجت عليه الأسهمُ
(عقيل ميرزا-البلادالقديم)
---------(٤)---------
أو وطأة الشمر الوضيع بصدره
وهو الرفيع به السماء تخيمُ
وعليه إذ تطأ الخيول وصوت أض
لاع البتول على المسامع يلطمُ
(سيد أحمد الماجد-القطيف)
---------(٥)---------
أضلاعُه، للخيل تعدو فوقها،
-متهشما-، بصهيلها تتألمُ
(عبدالله الغربال-الدراز)
---------(٦)---------
والله لا أدري فكل مصيبةٍ
في كربلاء تفت منها الأعظُمُ
حار الفؤاد فلست أدري أيها
يوم الطفوف لها النصيب الأعظمُ
قد هدّ ركني يوم فرّت صبيةٌ
والخيل تعدو خلفهم وتحمحمُ
فالبعض داسته الخيول برجلها
والرمح قد صرع الذين تقدموا
(محمد حسين الخياط-جدحفص)
---------(٧)---------
إيهٍ لزينبَ وهي تعدو خلفهم
من حولها القوم الأعادي حُوّمُ
(حسن علي الحداد-جدحفص)
---------(٨)---------
يا للمُصيبةِ والرُؤوسُ فَرَاقدٌ
هزّتْ بجذعٍ للمُصيبةِ (مَريمُ)
فاسَّاقطتْ دَمعاتُها حِينَ انْبَرى
رأسُ الُحسينِ على القَنا يَتَكَلَمُ
(ناصر زين-السنابس)
---------(٩)---------
ويرتّلُ الآيَاتِ مفتتحاً بها
حزنَ السماءِ، وبالدعاءِ يتمتمُ
وهناكَ أحرمَ للمناحةِ بعدهُ
نهرٌ توضّأ للأسى، ومخيّمُ
( السيده نوره النمر - الدمام )
---------(١٠)---------
وأشدُ مِن هذا وذلكَ ضربُها
فمتونُها بسياطهم تتورّمُ
وأشدُ من وقعِ السيوفِ مرارةً
ثغرٌ لفاطمةٍ يسبُ ويشتمُ
وأشدُ مما كان وحشةُ ليلها
بعد الحسين ولا رحيمٌ يرحمُ
وعزيزةٍ ذَلّت فهل في عمرها
جرحٌ نقولُ بأنهُ هو آلمُ
ألمٌ على ألم ٍ وحيرةُ قلبها
بين الصريعِ ورأسهُ تتقسّمُ
وأشد من قتل الحسين دخولُها
للشامِ تذرُعُها العيونُ وترجِمُ
(عبدالله القرمزي-صدد)
---------(١١)---------
لما التقى السلاّب زينبَ وحدَها
تبكي.. فيشمت بالدموعِ ويبسمُ
نادتْ أنا بنتُ الوصيِّ فخلِّني
فأتى يسبُّ لها الوصيَّ ويشتمُ
(محمود القلاف-إسكان عالي)
---------(١٢)---------
من أعظمِ اللحظاتِ حينَ سماعها
صوتَ الجوادِ على الخيامِ يحمحمُ
قد عاد من دون الحسينِ ورأسهُ
للأرضِ منكوسٌ يغطيهِ الدمُ
( السيد حسن القاروني-البلادالقديم)
---------(١٣)---------
هل غادر الشعراءَ ذياك الدمُ
أم هل صداها الدارُ ردده الفمُ
يادار خيرِ الناس أمّاً والداً
إني لسَيْبِكِ طامعٌ ‚ هل أُحْرَمُ ؟
(وهب يوسف رضي-توبلي)
---------(١٤)---------
مِن ألفِ عامٍ والقصيدةُ تَألَمُ
فعلَى الحُسينِ هُنا يُقامُ المأتَمُ
وَدَمُ الجراحاتِ التي لم تَندَمِلْ
عن ثَأرِ سِبْطِ مُحمدٍ يَسْتَفْهِمُ
(مجتبى التتان- المنامة)
---------(١٥)---------
يا حُمـــرةَ الشَفَــقِ التي تنتابُنا
هذا هجيـــــرُكِ والحسينُ مُهَوِّمُ
عَطِشٌ وتأخذني الطفـوفُ ملبيّا
أنتَ الظما لكــــنَّ قلـبَـكَ بلسَـمُ
(عادل الفردان - القدم)
---------(١٦)---------
إنِّي رأيتُ دموعَها فوجدتُها
كالصافناتِ منَ الجيادِ تُحمحمُ
تجري لغُربتها وكلُّ جِهاتِها
وجهُ الحسينِ يلوحُ وهو مهشّمُ
تبكي لذلَّتها ويعظمُ عندَها
أنَّ الحسينَ لِحالها يتألَّمُ
يالَلظليمةِ، كلُّ جرحٍ هيِّنٌ
وعلى الحسينِ دموعُ زينبَ أعظمُ
(جعفر عبدالحسن - السهلة الجنوبية)
---------(١٧)---------
أسرعتَ يا لَيْلِي بأيَّةِ وَحشَةٍ
تقتاتُ أمني حين غابتْ أنجمُ
" ياليتَ هذا الموتَ أعدمني الحيا ـ
ةَ ".. فلا أراكَ مُخَضَّباً أو أظلمُ
(عباس العسكر - الأحساء)
---------(١٨)---------
كل المصائب في البلاء عظيمة
لكنها في عين زينب تهزمُ
لا خطب يعظم في شجاعة زينب
فهي التي من كل شيء أعظمُ
(كريم رضي-توبلي)
---------(١٩)---------
أشجى المصائب في الزمان دخولها
في مجلس بين الأجانب تشتمُ
وشماتة الأعداء ليس كمثلها
خطب أليم فالشماتة أألمُ
(عبدالجليل الصفار-البلادالقديم)
---------(٢٠)---------
أوَ هل خفى عنك إنكسار فؤادها
وعـيـونُ شُـمّـاتٍ بـهـا تتبسمُ
الـشـام رُزءُ الـشـامِ ذُلاً زادهـا
وعلى الدّعي دُخولُها تتكتمُ
(عبد الله السميع-إسكان عالي)
---------(٢١)---------
لا الرضُّ بعدَ الموتِ لا سبيُ النسا
لا حرقُ خيمتها أشدُّ وأعظمُ
الموتُ صبراً كان أنفذَ نبلةٍ
للآن تَقتُلها أذىً وتُخرِّم
ظمأً قضى وهو الذي فيه التقى
نبعانِ كوثرُ أمِّه والزمزمُ
(عقيل القشعمي-باربار)
---------(٢٢)---------
يارب هان الخطب عندي كله
وجميل صنعك بي علي تكرمُ
يارب ذكرك لي وقلبي ساكت
في النحر أي رب أشد وأعظمُ
(عبدالزهراء المولاني-الديه)
---------(٢٣)---------
هذي جراحاتُ الحسين وإنَّهُ
أقسى الجراحِ؛ لَصَدرهُ المتهشِّمُ
عَشرٌ على الجسدِ الشريفِ وحسبهُ
طُحنت أضالعه وفتَّت أعظُمُ
(علي المؤلف-إسكان سلماباد)
---------(٢٤)---------
أي المصائب عند زينب أعظم
تالله تسألني وأنت الأعلمُ
من ذا يقدم لي جوادي إنها
كل الجراح وبعدها سكت الفمُ
( حسين الفردان- دبي)
---------(٢٥)---------
إن تسألوني عن مصائبِ زينبٍ
وأشد ما يدمي الحشا ويورّمُ
وقفت بنات الوحي تهمي أدمعاً
يذوي لها الصخر الأصمُ وأعظمُ
(جعفر ميرزا - البلاد القديم)
---------(٢٦)---------
لا الرضّ لا لا لا السيوف وجمعهم
لا الطعن لا حرق الخبا المتهدمُ
لما استدارت نحو مثوى أمها
وأدت وديعتها حوار مؤلمُ
(جعفر الفردان-دبي)
---------(٢٧)---------
ترْكُ الحسين على الثرى ورحيلها
مثل المثلث للفؤاد يهشمُ
قد صوب القلب الرؤوم أما ترى
قلب الحسين لقلب زينب توأمُ
(نزهة البربوري-المعامير)
---------(٢٨)---------
يا سائلي أي المصائب أعظم
عند العقيلة عندما نطق الـــدمُ
قتل الحسين تصبَّراً أشجى لها
فبه تقرَّح قلــــبها المــــتضرمُ
نطقت بذا ليل المصاب بزفرة
وحسينها ينعى لها فلتعلموا
(خطيب حسيني-البحرين)
---------(٢٩)---------
لهفي على قلب العقيلة عندما
في رحمةٍ تأتي لهم و تُكَرِّمُ
وطئ القساة فؤادها بفؤادهم
و كأنّها مع أهلها من أجرموا!
(لؤي الخزاعي-مدينة حمد)
---------(٣٠)---------
لا خير في الدنيا وإن هي أقبلت
بعد الطفوف فكل حلو علقمُ
وفجائع الأيام يخبو جمرها
وتهون إذ يأتي الذي هو أألمُ
أما الطفوف فكل خطب فادح
كلٌّ هو الرزءُ الفجيعُ الأعظمُ
(محمد حسن عبدالمهدي / المعامير)
---------(٣١)---------
إنّـي أرى فَـحْـصَ الحُـسيـنِ بِرِجْلِـهِ
والـشـمـرُ يَـنْـحَـرُهُ بِـعَـيْـنِـيَ يُـظْـلِمُ
هَـذَا الإِمَـامُ فَـكَـيْـفَ يَفْحَصُ هَكَذَا؟!
هَـلْ مِـنْ خَـيَـالٍ للمَشَاهِدِ يَرْسِمُ؟!
لو قيل تَـفْـهَـمُ مَا تَرَىْ مِنْ مَشْهَدٍ؟!
وأراهُ يَـفْـحَـصُ قُـلْـتُ لا .. لا أَفْــهَــمُ
هَـلْ كَـيْـفَ أَفْـهَـمُ أَنَّ حُـضْـنَ مُحَمَّدٍ
يَحْوِيْهِ كَـيْ فِيْ النَّحْرِ عِشْقاً يَلْثِمُ؟!
لِـيَـكُـونَ فِـيْ أَحْـضَـانِ شِـمْـرٍ فَاحِصاً
والـنحـر مقطوعـا .. فَهِمْتُ وأُبْـكِـمُ!!
(سلمان عبدالحسين-النويدرات)
---------(٣٢)---------
لمَ لا أكون مع الذين تقدموا
لي مثلهم حس ولي أيضا فمُ
إني أرى أم المصائب زينباً
لما ارتقت بالنحر يخضبه الدمُ
(ع . ع . ع - جدحفص)
---------(٣٣)---------
كل المصائب والخطوب لعظمها
كالراسيات بصبرها تتحطمُ
لكن سهما للحسين بقلبها
أمسى على قلب العقيلة أعظمُ
(نادر محسن البلادي-إسكان عالي)
---------(٣٤)---------
يامن تُسائلُ عن رزايا كربلا
أي الجروح على العقيلةِ أعظمُ؟
فهي التي قد أبصرتْ شِمر الخنا
يحتزُّ رأس الطُهر وهو معظّمُ
لهفي لزينبَ كلّ يومٍ عِندها
من بعد ذبحِ السِبطِ كان محرّمُ
خليل عصفور_المعامير
---------(٣٥)---------
لما تهاوى الكونُ يتبعُ ظلَها
و على بقايا السبطِ دونها يلطمُ
و دعاؤها يطوي السماءٓ و ما انطوىٰ
قلبٌ رأى قلبٓ البتولِ يُحطّمُ
سجدتْ لوقفتها السيوف ، صليلها
يستغفر الصبر العظيم و يندمُ
و صغى الإباء بعاشر لإبائها
فهنالك الجيش العرمرم يُهزم
جواد هيات-نويدرات
---------(٣٦)---------
كلُّ الذي ذَكَرَ القريضُ مصائبٌ
تُبكِي الصلادَ بهَولِها وتُحطِّمُ
لكنّها نصرٌ لدينِ مُحَمَّدٍ
من بدرها لتبوكها لا تُهزَمُ
تلكَ المصائبُ أَنشَدَتْ أُرْجُوزةً
هَزَمَتْ سُيوفَ البَغْيِ وانتصرَ الدّمُ
هانَتْ وهَوّنَها الحُسينُ بجَأْشِهِ
واللهُ يَقضي ما يَشَاءُ ويَحْكُمُ
"إِنْ كانَ دينُ مُحَمَّدٍ لمْ يسْتَقِمْ"
حَسَمَتْ وَمَنْ غَيرُ الحُسَينِ سَيَحْسِمُ
لٰكنَّ قَتْلَ حُسَيْنِها بِخُرافَةٍ
قَتْلٌ لِـمَبْدئِهِ الّذي هُـوَ أَعْظمُ
(محمد يوسف المزعل- سترة)
---------(٣٧)---------
ماذا أقول لمن أتى متسائﻻ
أي المصائب للعقيلة أعظم
أأقول حين هوى أبو الفضل اﻷبي
والرأس مفضوخ ويغمره الدم
أم حين خر على الجواد مجدﻻ
عريسهم في كربﻻء القاسم
أم فلذة السبط الوفي اﻷكبر
حين احتواه الحاقدون الظلم
أم حين صاب السهم قلب إمامنا
فهوى على حر الثرى يتألم
فأتى إليه الشمر يعلو صدره
ليحز منه الرأس بئس اﻵثم
كل المصائب عند زينب فاجع
والدهر بل كل الدهور محرم
ميرزا عمران حبيب
---------(٣٨)---------
يا صاحِ كم هذا التساؤلُ مؤلمُ ..
((ودّي أوصّلْ مصرعكْ)) هي أعظم ُ
ففؤادها المفجوعُ كانَ محيراً ..
بين اليتامى والحسينِ مقسّمُ
صادق ربيع
---------(٣٩)---------
كل المصائب عند زينب تؤلمُ
بل كلها عند التامل تعظمُ
لكنني عند الحقيقة أرتأي
أن الذي في قلب زينب مضرمُ
هو حال رؤية رأسه فوق القنا
لهو الأشد على الخطوب يقدمُ
(الشيخ محمدصالح القشعمي-باربار)
---------(٤٠)---------
سيظل في ثغر الزمان حسيننا
أنشودة فيها النهى يترنمُ
وتظل أفواه الأنام فخورة
أبدا تردد كربلا ومحرمُ
(حسن شرارة / لبنان)
---------(٤١)---------
ياسائلاً أي المصائب أعظمُ
كُلُّ الخطوب بكربلاء هي علقمُ
فيها تساوت كُلُّ نائبةَ فلا
فرقُ بقتل عضيدها والظيغمُ
إبراهيم عبدالكريم -دمستان
---------(٤٢)---------
من قال تُرِكَ الحسينُ على الثرى؟
سأخالف ماتقولُ وتَنْظِمُ
وأخالفُ شِعْرَك وما روى
لعُظْمِ ما يقال فيه ويُنْظَمُ
فهل تُجيزُ اختلافي وما أناْ
بشاعرٍ مثْلُكَ أيها المُعلّمُ
فَخُذ جوابي وكتابي ولا تقل
شاكسني تلميذُ شِعْرٍ يتعلمُ
فحسينُ لم ينم على الثرى
بل نام بين كواكبٍ وأنجمُ
ونعم رحيلُ زينبَ مفجعٌ
لكن هناك ما هو أشد وأعظمُ
فلقد رأيت الطُّهْر بضعة أحمدٍ
تُقبّلُ أشلاءَ الحسين وتلطمُ
تناجي الله وتدعوهُ بلوعةٍ
ترجو مشيئة عَدْلهِ وما يحكمُ
فلا تَلُمْ نُظْمِي وما قلتهُ
هذا جوابي لك أيها المتيّمُ
حسن قمبر - المحرّق
---------(٤٣)---------
اني لاعلم أن سبي نساؤهم
عند الأئمة كان ذاك الاعظم
أما الوديعة كان يوم خروجها
من دارها وفؤادها يتألم
تمشي وتنتظر الرزايا حولها
إذ أنها كانت بذلك تعلم
أم محمد - باربار
---------(٤٤)---------
ما حال زينب وهي تنظر بالقنا ...
رأس حسين ويخضبه الدم وكفيلها منه الكفوف تطايرت ...
والرأس بالعمد الحديد مهشم وصراخ أطفال الحسين من الظما ...
ويجيبه القوم بتلك الأسهم كل الذي لاقته زينب مفجع ...
ومصائب لا أدري أيّها أعظم
محمود ميرزا - البلاد القديم
---------(٤٥)---------
الرأس ياغازي القصيدة وحده
رزء له الطود العظيم يهدم..
وبذاك قال المجلسي مؤكدا
ببحاره يروي ولا يتكتم
أن العقيلة مذ رأت فوق القنا
رأس الحسين غدت تنوح وتلطم
نطحت جبين الطهر شجوا فانبرى
من تحت مقنعها وبرقعها الدم
الشيخ جاسم الدمستاني
---------(٤٦)---------
.
إن حرت في أي المصائب أعظم
عذرا أ "غازي" فالجراح لها فمُ
.
أو هالك الخطب الفظيع مرارة
فدع الجراح دع الدما تتكلم
.
في أخذ زينب للشئام أسيرة
في أضلع همجُ الخيول تهشم
.
رأس الحسين على القنا هو أألم
أم طفله وعلى يديه يفطم
.
لاشك ان النحر مقطوع القفا
فله تربع في فؤادي مأتم
.
هيهات للعيش الذليل شعاره
حاطت به الأسياف فانتفض الدم
.
إني عرفتك يا حسين منارة
هيهات ينسفها الزمان وتعدم
.
ولقد سقيت الطهر اختك زينب
عزما وصبرا في الرغا لا يهزم
.
.
حسين العفو - البحرين
.
.
---------(٤٧)---------
.
مازالَ رَجْعُ صدى جناجِنِ صدرِهِ،
تحتَ الخيولِ، بسمعها تتحطّمُ
.
ما زالَ "كابوسُ" الطفوفِ يزورُها،
ما إنْ تُغمِّضُ جَفْنَ عينٍ، يُدْهِمُ
.
السّبطُ عارٍ في الهجيرِ وفوقَهُ
بالنّعلِ شِمْرٌ ضاحِكٌ يتبسّمُ
.
فتضجُّ من عُمْقِ الفؤادِ، أذابني
رِزءُ الحسينِ وكربلا ومُحرمُ
.
.
قاسم حمادة - جدحفص
.
.
---------(٤٨)---------
.
ارفع يدك فلقد رفع القلم
أنها السكينة ياترى بها فلم
.
أم لم أرمي الشيطان حمم
لم أشك في الأمر وانا متيم
.
ولم يقل قلبي أوهام الحلم
يا إبراهيم أيها الرزايا أعظم
.
أقتل إبنك الطيب العلم
أم إبن خير البرايا المعلم
.
أفدي ببني ولا أرى القسم
جزينا جزعك بالمصائب المؤلم
.
إيه لقلب كم تجرع السمم
آلاف وآلاف والأمل لم يعدم
.
.
س.ع.س.ه - البحرين
.
.
---------(٤٩)---------
.
ﻻ غيوم السما وﻻ بحور الشعر تبكي وتألم
.
عن فؤاد زينب بما ﻻق من عظيم المحن والظلم
.
فالوديعة ما رأت إﻻ جميلا رغم المصاب فإيمانها يتكلم
.
.
صفاء أبوديب - البحرين
.
.
---------(٥٠)---------
.
أما أنا، فبحثتُ أيُّها أعظمُ :: ووقفت حيراناً؛ بأيّها أنظِمُ
.
فوجدت أجوبة السّؤال كثيرة :: إذ خطّها ندبُ الإمام القائم
.
.
حسين مرهون - البحرين
.
.
---------(٥١)---------
.
إني أرى فقد الحسين لوحده...
جبل به كل الخطوب تحطم.
.
يدمي الفؤاد وفيه تنسى رزئها...
"والجرح ينسيه الذي هو آلم"
.
.
(عبدالله مسلم - الدراز)
.
.
---------(٥٢)---------
.
نار الحشا فيها توقد صاليا
مذ سام نسوتها اللعين الظالم
.
و يديرها بالراح كأسا و احتسى
منها و وجه نحو زينب أسهم
.
هذي بناتك يا علي حواسر
في وسط ارجاس وهذا الأعظم
.
.
(علي المهدي- كرزكان- حي الحسن ع)
.
.
---------(٥٣)---------
.
جُلُّ المصائبِ بالطفوفِ تُخيِّمُ
مرسَىَ الرزايا والحَشَا مُتبسِّمُ
.
تتحدُو المنايا بالسراةِ تجرُّ أذ..
..يالَ السبايا لليتامَىَ تلثُمُ
.
تشكو أذى جورِ اللئامِ بنوحها
تنعى حسيناً جسمُه متهَشِّمُ
.
والريحُ تنسِجُ بالعرا أكفانَهُ
باللهِ هل بَقِيت رزَايا أعظَمُ ً؟
.
(أباحسين النصيراوي- قرية سند)
.
.
---------(٥٤)---------
.
إِنيِِّ رأَيتُ أُمُ المصائِبِ تتأَلمُ
لِرَحيلِ رقيةٌ بنتِ الحسين الاعظمُ
.
كيفَ ترآني يا أَخي والامانة لم تسْلم!
هَلْ تسْتبِيحُ العُذْرَ لي فَأَنا لا أَعلَمُ؟
.
.
(أم علي الصائغ - مدينة عيسى)
.
.
---------(٥٥)---------
.
إني أرى العباس لما أن هوى
عيناه ترنوا نحو ذلك المخيم ..
.
فنادته : قم يبن والدي اماترا
الأطفال فرت بالفلا والحرم ..
.
أني سبية بعدكم يا كافلي
وشماتة الاعداء بقتلكم أعظم .
.
.
(بنت الشيخ - الزنج)
.
.
---------(٥٦)---------
.
يا سائلاً أيّ المصائِبِ أعظمُ
ذبحُ الحُسينِ هو الأشدُّ الأعظمُ
.
حزّوا بنحر السّبط نحرَ محمّدٍ
و بِخَيلهم صدراً لفاطم حطّموا
.
.
" جعفر العريبي _ قرية الكوَرة "
.
.
---------(٥٧)---------
.
جاء الجواد إلى المخيم ناكساً
رأساً وبالظليمة يشتكي ويحمحمُ
.
فرأته زينب خاضباً بدم الحسين
فأيُّ رزءٍ بعد ذلك أعظمُ
.
(محمد حيان-القديح)
.
.
---------(٥٨)---------
.
لَوْ قِيلَ مَنْ أُمُّ المُصَائبِ والبَلا
هَلْ غَيْرُ زَينَبَ في البَريّةِ تَعْلَمُ
.
هِيَ لِلمَصَائبِ والنَّوَائبِ مَجْمَعٌ
فَاقَتْ بها كُلَّ الذينَ تَقَدَّمُوا
.
إِنّي أَرَى في الطَّفِ كُلَّ رَزيّةٍ
أَدْهَى الرَّزَايَا في الوُجُودِ وَأَعْظَمُ
.
لَكِنَّ أَعْظَمَها دُخُولُ مَصُونَةٍ
بَيْنَ الأَجَانِبِ تُسْتَبَاحُ وَتُشْتَمُ
.
.
(محمد أحمد المرهون -أم الحمامِ)
.
.
---------(٥٩)---------
.
ما قاله (الخيَّاطُ ) أصوبُ منطقٍ..
لا أدري .. فهي إلى الإصابة أحكمُ.
.
كلُّ المواقف صعبةٌ ، هل يا تُرى..
يُرى ثغرُها بعد الأذى يتبسمُ.
.
كل الخطوبِ تهزُّ أعطافَ السما..
تهوي لما لاقت- عزيزي- الأنجم.
.
.
( فاضل المغسل - الدخل المحدود)
.
.
---------(٦٠)---------
.
حداد ، إني حائر متلعثم
لا أهتدي أي الرزايا أعظم
.
ذبح الحسين من القفا أم سبها
أم ضربها أم هتك ستر أألم ؟
.
.
( سعيد الدبوس - القطيف)
.
.
---------(٦١)---------
.
في سِرِها طُــــوِيَ الجَوابُ المُبْهَمُ
فَلَكَمْ بَقَتْ عِنْدَ الشهـــيــــدِ تُتَـمْتِمُ
.
لـكِّن توديـــع الحـســيـن أنــــابَها
و شِفاهُها في النحْر و هي تُسلّمُ
.
ســلها إذا ساءلــت عــنهــا قائـلاً
أيُ الجِـــراحِ لديكِ زيْنـــــبُ يُــلْأَمُ
.
.
فاطمة كامل - البحرين
.
.
---------(٦٢)---------
.
يا سائلي رزءَ العقيلة بنينوى
عذرا..فلسان الحُزنِ فيها أبكمُ
.
وأمّهات الشعرِ غادرنَ الدُّنى
ومن أساها صُرنَ قولا مبهمُ
.
من ذا الذي يرنو قوافي كربلا
والقوافي منه لا تتحطّمُ ؟!
.
عُظمُ رزايا زينبٍ في قطرةٍ
كانت على قلبِ العَضيدِ مُحرّمُ
.
قطرةٌ فيها تجلّت مصائبُ كربلا
فتوالت رزاياها عظيمٌ وأعظمُ
.
.
أمل - سترة
.
.
---------(٦٣)---------
.
عظمت مصائبها منذ ان تركت
بيت النبوة في المدائن مظلم
.
ورأت اخاها حائرا بعياله
أين يلوذ بعد غدر العالم
.
ومحطهم لخيامهم في كربلا
افبعد العز كله نظلم
.
وأي ظلم قد جری عليهم
من بعد قتل الأخوة والضيغم
.
ضع كل هذا في كفة الميزان
والكفة الاخری أعظم وأعظم
.
ارأيت اختا قدمت لشقيقها
فرس المنون والامال تهدم
.
كل الكلام والاشعار حارت
في وصف رزاياها وأنا اتلعثم
.
.
---------(٦٤)---------
.
.
ما أكتب الشعر المقفى ولا أنا ناظم
لكن رزء السبط ينطق من ليس له فم
.
قد هدني عظم المصاب فهاجت
الكلمات عجلى موجها يتلاطم
.
ورست على بحر الطفوف وأبصرت
أقمار غالتها سيوف الحقد ذاك المؤلم
.
والنسوة التي هتكت محارمها
وغدت حيارى تستغيث وهذا الأعظم
.
.
ز . فلاح - القرية
.
.
---------(٦٥)---------
.
.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفـــ 66 ـــ
ردحذفمن قال ذا من ذاكَ أعظمُ كاذبٌ
أو أنهُ بجوابِـهِ يتوهّـمُ
كلُّ العظائمِ قد جثت وتصاغرت
إلا مصيبةُ عاشرٍ تتعاظمُ
لا رزءَ أكبرُ من رزايا كربلا
كلُّ الرزايا نحو زينب تُحرِمُ
وتطوفُ كعبةَ حيدرٍ وجراحَها..
أيُّ الجراحِ تُرى يُطافُ ويُلثمُ ؟!
ماتت عقيلتُنا مرارًا منذ أن..
..سُبيت ، ومذْ قُتل الحسينُ ومسلمُ
مذ أُطفِئَ العباسُ ماتت وانفنت
مذ باتت النيرانُ حقدًا تُضرَمُ
واليومَ ماتت ، ثمّ ماتت ، ثم ما..
..عاشت ، وقد بزغ الصباحُ المظلمُ
فُجِع القريضُ بها ، فباتَ مُهَلهَلاً
حزنا تهاوى ، ويحهُ لا يُنظمُ
زا زفرةٌ ، يا يومُ همٍّ ، نونُها..
.. نوحٌ حزينٌ ، با.. بكاءٌ مؤلمُ
يا كعبةَ العباسِ ، يا حجَّ الأسى
يا ركنَ حيدرَ ، والحطيمُ وزمزمُ
لبيكِ يا فرحَ الحسينِ وحزنَهُ
روحي تشيّعُكِ ، وقلبيَ يلطُمُ
بعضُ الرثاءِ يُراقُ ، لكنْ بعضَهُ..
..في القلبِ أبلغُ ، لو يُضمُّ ويُكتمُ
عـقـيـل الـعـلـوانـي
المصلى ـ البحرين
أواه للحوراء، ما مرت به
ردحذفليل مليء بالفجائع مظلم
لكنها طود البطولة.. عنده
كل المصاعب أصبحت تتحطم
سيد حيدر الستري - سترة
كل المصائبِ للعقيلةِ زينبٌ
ردحذفعظمى وكان الصبرُ منها يعظمُ
ولأجلِ إصلاح الرسالة قاومت
أوَما لدين زماننا تَتَألمُ؟
أوَليسٓ عاراً أن نُسَمى شيعةٌ
ونشوه اسم الحسين ونظلمُ؟
ألِذا رأت رأس الحسين على القنا؟
ألِذا كانت تُسَبُّ وتُشتَمُ؟
سيدحسن الستري - سترة
أرأيتها وزمامَ خيلِ منيَّةٍ
حذفوتُقدم الموتَ الكئيبَ ويقدمُ
وتَرى اخاها شمسهُ قد أغربتْ
وتريدُ تمسكُهُ ولكنْ تُفصمُ
تتراقصُ الأرماحُ فوقَ فؤادها
سحقاً تقلِّبهُ الخيولُ وتهشِمُ
حسين منصور حمادة - جدحفص
دخولها لمجلس الطاغي وهي
ردحذفبين السبايا مع العليل تتقدم
ويزيد يلكز ثغر الحسين بالعصا
ويتغنى بقتله ولأبيها يشتم
بل اعظمُ اللحظاتِ عندي حينما
ردحذفرحلت وراسُ حُسينِها متقدم ُ
قد خلفت بدنا تطوفُ به السما
وعليه من قبب ِ الخلودِ الاعظم ُ
بدر صفر - الكويت
بل اعظمُ اللحظاتِ عندي حينما
ردحذفرحلت وراسُ حُسينِها متقدم ُ
قد خلفت بدنا تطوفُ به السما
وعليه من قبب ِ الخلودِ الاعظم ُ
بدر صفر - الكويت
إنّ الحقيقةَ في الإجابةِ تؤلمُ = والقلبُ عندَ سَماعِها يتحطّمُ
ردحذفللباءِ في أُمِّ الكتابِ عَجائبٌ = أُممٌ تَكادُ لسِرِّها تسْتسْلمُ
جُمِعتْ بها الأسرارُ قبلَ وجودِها = فتقدّمتْ فعَلامَ لا تتقدّمُ
في غير فاتحةِ الكتابِ عبادةٌ = حَمقاء لا تعلو ولا تتقيّمُ
وكذا لزينبَ في الطفوفِ مصائبٌ = تُدمي القلوبَ كأنّما هي أسهُمُ
مابينَ آياتِ الجلالِ على الثرى = زمرُ الملائكِ للقيامةِ حوَمُ
ودموعُ أيتامٍ لآلِ محمّدٍ = طودٌ يكادُ لجمرها يتهدّمُ
أنظرْ فما زالت تئنُّ مِن الجوى = سِرٌّ لها في كلِّ حينٍ مَعلَمُ
إنْ نالَ بعضُ الخلقِ آفاقَ السّما = فلها نصيبٌ في الورى لا يُكتمُ
عُرفتْ بها " أُمُّ المصائبِ " كنيةً = إنَ المصائبَ عندها تتحجّمُ
في اللهِ ما أحلى العطاء مع الردى = حتى كأنّ اللهَ فيها يُقسِمُ
هانَتْ لأجلِ اللهِ كلَّ مصيبةٍ = في ذاتهِا ، ولها بيانٌ مُعْلمُ
سراج الربيعي
بعد الحسين أضحى مصابي أعظم
ردحذفتدار الرؤس معي والسبايا حوّم
وأنا العقيلة من هاشم أضحت
عليّ العيون بسهامها ترجم
خليل ابراهيم - الكويت
بعد الحسين أضحى مصابي أعظم
ردحذفتدار الرؤس معي والسبايا حوّم
وأنا العقيلة من هاشم أضحت
عليّ العيون بسهامها ترجم
خليل ابراهيم - الكويت
عِظَمُ المصاب له حدود تُعْلَمُ
ردحذفماذا جرى و من الذي يَتَألم
فإذا أردت قياس كل رزية
فبقدر من يُرزى البلاء يُقوّم
والسبط فوق العقل ليس كمثله
أضحى قتيل بالظبى يتقسم
العقل في رزء الحسين مكبل
لا يحسن التفكير اعمى أبكم
لو كان وخزة إبرة في كفيه
لاندك من عظم المصاب يَلَمْلَمُ
عجبا يدوم الكون وهو مبضع
تحت السنابك كل عظم يهشم
لكن رب العرش شاء بحكمة
حفظ الوجود لكي يُقام المأتم
(حيدر السندي - الأحساء)
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفلَهْفِي لِزَيْنَبَ إذْ غَدَتْ وَبَنَاتُ أح***مَدَ لَمْ تُفَارِقْهَا العُيُونُ الظُّلَّمُ
ردحذفوَاللهِ تِلْكَ مُصِيبَةٌ مِنْ هَوْلِهَا *** مَهْدِيُّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ يَأْلَمُ
(محمد أحمد محمود الأسدي- العراق )
قد قالها السبط الشهيد بنفسه:
ردحذفرزئي بعبّاسٍ يقضّ ويقصِمُ!
فشهادة "السّاقي" أَمَرَّتْ عُمْرَها
لكنَّها ما لا يُهِمُّ ويؤلِمُ
بل إنّ سَبْيَ الظَّالِمِينَ لِزَيْنَبٍ
لهوَ البَلا - بَلْ والمُصَابُ - الأعظمُ..
حسان خشفه (الهاشمي العاملي) - لبنان
لا لن أُجيبَ عن المصائب ذرّةً
ردحذفتلك المصائبُ كلّ يومٍ أعظمُ
فمصائبُ الحوراءِ لو عرضَتُْ على
جبلٍ ، لذاب كمثلِ شمع يضرمُ
عباس معتوق