فيديو... جمهور غفير في مسابقة شاعر الحسين (ع) الثامنة في البلاد القديم
السبت، 12 ديسمبر 2015
زهراء المتغوي «شاعرة الحسين» بقصيدتها «إليه إليه» و«تجليات» القشعمي ثانياً
زهراء المتغوي «شاعرة الحسين» بقصيدتها «إليه إليه» و«تجليات» القشعمي ثانياً
من بين 90 مشاركاً من 6 دول عربية...
البلاد القديم - حسن المدحوب

جمع غفير حضر مسابقة شاعر الحسين (ع)
لم تستطع زهراء المتغوي إلا أن تضيف تاء التأنيث إلى الفائز الأول في مسابقة شاعر الحسين في نسختها الثامنة، فتظفر في المهرجان الشعري الذي نظمه مأتم «أنصار الحق» في البلاد القديم، وأقيم بصالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس في ذات المنطقة، مساء أمس الجمعة (11 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بلقب «شاعرة الحسين»، وذلك عن قصيدتها النثرية «إليه إليه».
ونالت الشاعرة المتغوي لقب «شاعرة الحسين» لهذا العام، متفوقة بذلك على 90 شاعراً شاركوا بقصائدهم في المسابقة، وشعراؤها من الجنسين، وشملت المشاركات شعراء بحرينيين، بالإضافة إلى شعراء من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والعراق، ولبنان، ومصر.
وكما المعتاد سنويا، فقد توجت الأمسية الشعرية بمشاركة شرفية للشاعر غازي الحداد، الذي أتحف الحضور بإلقائه وشعره، إذ توافد جمهور عريض على البلاد القديم، وألقى الشعراء الذين اختارتهم لجنة التحكيم كفائزين قصائدهم خلال الأمسية، حيث حظوا بجوائز المسابقة النقدية البالغ مجموعها 4500 دولار أميركي موزعة على المراكز الخمسة الأولى، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز من 6 إلى 10.
وتوّجت المتغوي بلقب «شاعرة الحسين» عن قصيدتها «إليه إليه»، فيما أحرز الشاعر عقيل القشعمي المركز الثاني عن قصيدته «تجليات رياحية»، فيما جاءت قصيدة « فأرانا الآية الكبرى» في المركز الثالث للشاعر القطيفي حسين علي آل عمار، تلاه الشاعر مجتبى عبدالمحسن التتان بقصيدته «جراحٌ تروض الموت »، فيما حصد الشاعر التاروتي حبيب علي المعاتيق المركز الخامس عن قصيدته «اركض بعمرك»، كما جاءت قصيدتا «لحن يسمى المشرعة» للشاعر أحمد رضي سلمان حسن، و«قبلاتٌ على عتبات الحسين» للشاعر أحمد حسن محمد في المركز السادس والسابع على التوالي.
وتمحورت القصائد التي ألقيت في الأمسية الشعرية عن القضية الحسينية، في إبراز ما تستطيع من ألق النهضة الحسينية بأسلوب أدبي رفيع، حظي بإعجاب الجمهور الذي حضر الأمسية، وتخلل إلقاء القصائد مداخلات نقدية من قبل لجنة التحكيم.
وعن هذه المسابقة، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار لـ «الوسط» إن «(مسابقة شاعر الحسين) برزت كفعالية أدبية ونقدية تعنى بقصيدة الرثاء الحسينية منذ العام 2008م بتنظيم من (مأتم أنصار الحق) في البلاد القديم، سواءٌ أكانت عمودية أم تفعيلية أم قصيدة نثر، وتشهد المسابقة سنوياً تنافس عشرات الشعراء من الجنسين، وترصد اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل مقدارها (1500، 1200، 900، 600، 300) دولار أميركي على التوالي، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (6-10).
وأضاف الصفار «المهرجان النهائي لمسابقة شاعر الحسين الثامنة أقيم في صالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس، حيث أعلنت النتائج الختامية للمسابقة التي تنافس فيها 90 شاعراً وشاعرة ينتمون إلى 6 دول عربية هي (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، العراق، لبنان، مصر)، وألقى الشعراء الخمسة المتـأهلون قصائدهم، وتخلل ذلك تعليقات نقدية من لجنة التحكيم التي تألفت من أكاديميين ومختصين في التحليل الأدبي هم: علي فرحان، وجعفر آل طوق، والشاعر أحمد الستراوي.
وأفاد أن «دراسة وغربلة النصوص المشاركة مرت بمرحلتين، حيث أسفرت عملية الفرز الأولي عن إجازة 67 قصيدة انتقلت إلى المرحلة الثانية من التقييم متمثلة في لجنة التحكيم الأدبي، فيما لم تتم إجازة 23 قصيدة من قبل لجنة الفرز الأولي التي ركّزت على السلامة اللغوية نحواً وصرفاً وتركيباً، إلى جانب الصحة العروضية متمثلة في استقامة الوزن وخلو القافية من العيوب بالنسبة للنصوص التي تعتمد وحدة التفعيلة في بنائها الإيقاعي، وأخيراً انتقت لجنة التحكيم 10 قصائد فائزة.
وأوضح أن «اللجنة المنظمة اختارت موقع المهرجان (مأتم الحاج علي عبدالله خميس) لاتساع مساحة صالته أمام جمهور المسابقة المتزايد، ولكونه يعدّ تحفة معمارية رائعة تتناغم نقوشها الإسلامية مع نماذج الإبداع الشعري الرفيع. وضم الحفل عدة فقرات منها إلقاء قصيدة بلغة الإشارة للشاعر (راضي العلي) مع الترجمة اللفظية، وذلك بالتعاون مع الجمعية البحرينية للصمّ، وتم إنشاد مقتطفات من النصوص المتأهلة بصوت المدّاح أبا ذر الحلواجي، فيما تولى عرافة المهرجان الشاعر عقيل ميرزا، وتوّج الحفل بقصيدة شرفية للشاعر القدير غازي الحداد».
وبيّن الصفار أنه «تم تكريم إحدى الشخصيات العلمية، حيث كانت شخصية هذا العام هي الباحث والمؤرخ والشاعر (الحاج عبدالله بن إبراهيم السعيد)، الذي انخرطَ منذ خمسيناتِ القرنِ الماضي ضمن كوكبة الرواد الأوائل للعملِ الثقافيِّ والاجتماعيّ بمنطقةِ البلادِ القديمِ، إذ تولّى التدريسَ في مشروعِ محوِ الأميةِ في (جمعيةِ التعاونِ الثقافي) قبل أن يحوز على رئاسةِ إدارةِ (نادي الخميسِ الثقافيِّ والرياضيِّ)، وكان من مؤسسي مأتمِ أنصارِ الحقِّ في النصفِ الثاني في السبعيناتِ، وله عدة نتاجاتٍ بحثيةٍ مخطوطة، منها: (معجمُ ما استعجمَ من لغةِ العربِ والعجمِ سكانِ البحرينِ، الشميم في لهجةِ البلادِ القديمِ، مساجد البلادِ القديمِ وما جاورَها من القرى، معجم المناطقِ والقرى العامرةِ والداثرةِ، عيون الماءِ في البلادِ القديمِ قديماً، رجالات البلادِ القديمِ وأعلامها)، ويجرى العمل حالياً على جمعِ هذه النتاجات وإصدارِها تحت عنوان واحدٍ (النهجُ القويمْ في تاريخِ البحرينِ والبلادِ القديمْ). كما كان (عبدالله السعيد) ضمنَ وفدِ (نادي الخميسِ الثقافي) الذي قابلَ المبعوثَ الشخصيَّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في عامِ 1970م أبّانَ الاستفتاءِ على عروبةِ واستقلالِ البحرينِ.
وذكر أن «اللجنة المنظمة كعادتها لم تغفل جمهور المهرجان الذي كانت بانتظاره هدايا وزّعت على جميع الحضور، إضافة إلى السحب على 4 ساعات يد ثمينة (رجاليتين ونسائيتين)، كما شارك الجمهور في التصويت على شاعره المفضّل الذي منحه نتيجة التصويت لقب (شاعر الجمهور).
وختم الصفار بتنويهه بأن «جميع القصائد الفائزة مع الرصد الفني والإحصائي مع التغطية الإعلامية المكتوبة والمصورة والمرئية، سيكون متاحاً عبر تطبيق (شاعر الحسين) الذي يمكن تحميله على أجهزة الأندرويد وكذلك أجهزة أبل وغيرها المشغلة بنظام (IOS)».
يذكر أن مسابقة «شاعر الحسين» هي فعالية شعرية سنوية ذاع صيتها في البحرين وخارجها، وهي تختص بالشعر الحسيني المعاصر، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم منذ العام 2008، وحاز لقب «شاعر الحسين» في العام الماضي (2014) الشاعر سيدأحمد سيدحمزة الماجد، فيما نال كلٌ من الشاعرين إيمان الشاخوري، والسيدأحمد السيدهاشم العلوي المركزين الثاني والثالث على التوالي، كما حازت هذا اللقب في النسخ الماضية شاعرة واحدة فقط هي الشاعرة البحرينية إيمان دعبل، وذلك في نسختها الخامسة، وبالتالي باتت المتغوي الشاعرة الثانية التي تحوز قصب السبق في هذه المسابقة الشعرية السنوية.
المركز الأول
إليه إليه
الشاعرة زهراء أحمد المتغوي/ الدراز
إليهِ الفضاء
خريطةُ شوقٍ
تسافرُ من نبضِ نبضِ الهيام
ثنيّات ضوءٍ تقودُ عصافيرَها للسماءْ..
لبوابةِ العرشِ في كربلاءْ..
يهجّنها الحزنُ يختزلُ الظلَّ فيها
ويبكي الأديمُ على أن تحثَّ شراراتِه
يتوترُ قلبُ الزمانِ، يؤوب كأقصى العناق
ويرتبكُ الدّهرُ، ينزف رعشته، فوق جنح الذهول
ويسحقُ أبخرةَ الصمتِ صوتُ الدماءْ..
على ذروة في مواقدِ شعرٍ تناسل منها كأحفاد هابيل
حين تقودُ القوافي إليهِا
بمنذورةٍ من بيانْ
وكلُّ القصائد خرساء بكماء وهي اللسان
فخذ خطوة وانتبذ جهة اللامكانْ
فما حُمّ كان..
ليقطف شهدَ الحناجرِ
نصل المذابحِ
ريحا غضوبا هصورا
وثورة بركنة تتمخضُ حرفين في حيّز الروح: دالَ الدموعِ و ياءَ النداءْ..
الأبيات الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الأول
المركز الثاني
تجليات رياحية
الشاعر عقيل القشعمي/ باربار
تقمصــتُ أنفـــاسَ الصــباحِ إذا تُتـلى
وأمسكتُ ظلَّ الشمسِ في لحـظةٍ حُبلى
خرجتُ من التابوتِ حينَ انبـرت
يــدٌتحــــرِّكُ من أعتـــى مغالِقِـــه قُفـــــلا
وغــادرتُ أيوبي الذي طــالَ ضُـــرُّهُ أُهرولُ
منزوعــاً إلى عينِــــه غُسْــــلا
يُجَعجِعُ بي صوتٌ سحيـــقٌ ولم
يَـزلْ يبشـــرّني حتــى وُلــــدتُ لــه كهــــلا
أراقبـــــــه منــــذُ استقـــــلَّ سِنِيـَّـــــه
وأقبـــلَ من مهــــوى مدينتِــــه جَفْـــلا
يُقِــــلُّ عليـــها الضِّـــدَ والشِّبْــهَ
توأمًا ومِن كلِّ زوجٍ من معاني الإبـــا أهــلا
يُسهِّلُ صـــعبَ المدرَكــات برمْقَـــــةٍ وأنّى
يشــأْ من أمرِها صــعّبَ السَّــهْلا
فيفقَــأُ عـــينَ المستحيـــــلِ مُصــــيِّراًحبــــائلَــهُ
صَيــــداً وألغــــازَهُ حَـــــلّا
فلـم أرَ -يـا للهــول- أســـرعَ ثـــابـتٍ
على الحـقِّ ترتدُ الطريقُ لــه عَجـــلى
فيدنــــو لأعـــــذاقِ الرجـــالِ يَهُشُّــها
فلــم يرَ جَنْيـــًا يُستــطابُ ولا نخـــــلا
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثاني
المركز الثالث
فَأَرَانَا الآيَةَ الكُبْرَى
الشاعر حسين آل عمار/ القطيف
يَشْقَىْ عَلَىْ نَزْفِ السَنَابِلِ قَمْحُهُ
مِقْدَارَ مَا خَطَّ المَصَائِرَ جُرْحُهُ
لِتَرَاهُ يَعْبُرُ بِالإِبَاءِ مُجَنَّحًا
بِالكِبْرِيَاءِ وَمَا تَنَفَّسَ صُبْحُهُ
رَجُلٌ تَوَكَّأَ بِاليَقِيْنِ، يَهُشُّ أَوْ
رَاقَ الخَرِيْفِ وَقَدْ تَقَادَمَ لَفْحُهُ
مِنْ تَاجِ أَخْيِلَةٍ تَوَقَّدَ عَنْ مَجَا
زِ نُبُوَّةٍ سَنَّ الكَرَامَةَ لَوْحُهُ
وَعَصًا تَشُقُّ الغَيْبَ مِنْ صَفْصَافَةٍ
عَلَوِيَّةٍ، وَالمَاءُ صُوْدِرَ سَحُّهُ
وَكَأَنَّ فَلَّاحَ الرُؤى فِيْ شِعْرِ عَا
شُوْرَاءَ يَبْتَكِرُ الزَنَابِقَ قَرْحُهُ
شَكْوَى انْهِمَارِ أَسَاهُ لَمْ تَتْرُكْ فَمًا
مَا صَافَحَ النِسْرِيْنَ فِيْ الدَمِ صَفْحُهُ
حَتَّى إِذَا غَضَّ البَصِيْرَةَ صَائِدُ الـ
ـأَحْلَامِ عَادَ وَفِيْ الخَوَاطِرِ لَمْحُهُ
بَابٌ مِنَ الأَحْزَانِ طَوَّقَ كَرْبَلَا
ءَ اللهُ فِيْ يَدِهِ العَظِيْمَةِ فَتْحُهُ
وَأَنَا وَرَجْعُ صَدَايَ، دَمْعَةُ أُمِّيَ التَّـ
ـعْبَى وَشَيْبٌ مَا تَأَخَّرَ بَرْحُهُ
نَتَسَلَّقُ الأَفْكَارَ فِيْ مَلَكُوْتِ أَحْـ
ـلَامِ الصِغَارِ وَفِيْ الجَوَارِحِ نَفْحُهُ
الأبيات العشرة الأولى للقصيدة الفائزة بالمركز الثالث

الفائز بالمركز الثاني في المسابقة عقيل القشعمي

الشعراء المتنافسون


لجنة التحكيم في المسابقة - تصوير عقيل الفردان
الخميس، 10 ديسمبر 2015
انطلاق مهرجان "شاعر الحسين" مساء الليلة بتنافس 90 شاعراً
انطلاق مهرجان "شاعر الحسين" مساء الجمعة بتنافس 90 شاعراً
الوسط – محرر الشئون المحلي

يقام المهرجان النهائي لمسابقة شاعر الحسين الثامنة في تمام الساعة السابعة من مساء يوم غداً الجمعة (ليلة السبت) الموافق 11 ديسمبر 2015م بصالة مأتم الحاج علي عبدالله خميس (البلاد القديم)، حيث ستعلن النتائج الختامية للمسابقة التي تنافس فيها 90 شاعراً وشاعرة ينتمون إلى ست دول عرية هي (البحرين، السعودية، سلطنة عمان، العراق، لبنان، مصر)، وسيلقي الشعراء الخمسة المتـأهلون قصائدهم، يتخلل ذلك تعليقات نقدية من لجنة التحكيم التي تتألف من أكاديميين ومختصين في التحليل الأدبي هم: الدكتور علي فرحان، الدكتور جعفر آل طوق، الشاعر أحمد الستراوي.
صرّح بذلك رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة عبدالجليل عبدالله الصفار، الذي أوضح أن دراسة وغربلة النصوص المشاركة مرت بمرحلتين، حيث أسفرت عملية الفرز الأولي عن إجازة 67 قصيدة انتقلت إلى المرحلة الثانية من التقييم متمثلة في لجنة التحكيم الأدبي، فيما لم تتم إجازة 23 قصيدة من قبل لجنة الفرز الأولي التي تركّز على السلامة اللغوية نحواً وصرفاً وتركيباً، إلى جانب الصحة العروضية متمثلة في استقامة الوزن وخلو القافية من العيوب بالنسبة للنصوص التي تعتمد وحدة التفعيلة في بنائها الإيقاعي، وأخيراً انتقت لجنة التحكيم 10 قصائد.
وأضاف الصفار أن اللجنة اختارت موقع المهرجان (مأتم الحاج علي عبدالله خميس) لاتساع مساحة صالته أمام جمهور المسابقة المتزايد، ولكونه يعدّ تحفة معمارية رائعة تتصادى نقوشها الإسلامية مع نماذج الإبداع الشعري الرفيع. وسيضم الحفل عدة فقرات منها إلقاء قصيدة بلغة الإشارة للشاعر (راضي العلي) مع الترجمة اللفظية، وذلك بالتعاون مع الجمعية البحرينية للصمّ، وسيتم إنشاد مقتطفات من النصوص المتأهلة بصوت المدّاح المعروف (أبا ذر الحلواجي)، فيما سيتولى عرافة المهرجان الشاعر المتألق (عقيل ميرزا)، وسيتوّج الحفل بقصيدة شرفية للشاعر القدير (غازي الحداد).
واستطرد الصفار أنه سيتم تكريم إحدى الشخصيات العلمية، حيث ستكون شخصية هذا العام هي الباحث والمؤرخ والشاعر (الحاج عبدالله بن إبراهيم السعيد)، الذي انخرطَ منذ خمسينياتِ القرنِ الماضي ضمن كوكبة الرواد الأوائل للعملِ الثقافيِّ والاجتماعيّ بمنطقةِ البلادِ القديمِ، إذ تولّى التدريسَ في مشروعِ محوِ الأميةِ في (جمعيةِ التعاونِ الثقافي) قبل أن يحوز على رئاسةِ إدارةِ (نادي الخميسِ الثقافيِّ والرياضيِّ)، وكان من مؤسسي مأتمِ أنصارِ الحقِّ في النصفِ الثاني في السبعينياتِ، وله عدة نتاجاتٍ بحثيةٍ مخطوطة، منها: (معجمُ ما استعجمَ من لغةِ العربِ والعجمِ سكانِ البحرينِ، الشميمٌ في لهجةِ البلادِ القديمِ، مساجدِ البلادِ القديمِ وما جاورَها من القرى، معجمِ المناطقِ والقرى العامرةِ والداثرةِ، عيونِ الماءِ في البلادِ القديمِ قديماً، رجالاتِ البلادِ القديمِ وأعلامِها)، ويجري العمل حالياً على جمعِ هذه النتاجات وإصدارِها تحت عنوان واحدٍ (النهجُ القويمْ في تاريخِ البحرينِ والبلادِ القديمْ). كما كان (عبدالله السعيد) ضمنَ وفدِ (نادي الخميسِ الثقافي) الذي قابلَ المبعوثَ الشخصيَّ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في عامِ 1970م أبّانَ الاستفتاءِ على عروبةِ واستقلالِ البحرينِ.
وأشار الصفار إلى أن اللجنة المنظمة كعادتها لم تغفل جمهور المهرجان الذي تنتظره هدايا توزّع على جميع الحضور، إضافة إلى السحب على أربع ساعات يد ثمينة (رجاليتين ونسائيتين)، كما سيشارك الجمهور في التصويت على شاعره المفضّل الذي ستمنحه نتيجة التصويت لقب (شاعر الجمهور).
وأكد الصفار أن جميع القصائد الفائزة مع الرصد الفني والإحصائي مع التغطية الإعلامية المكتوبة والمصورة والمرئية، سيكون متاحاً عبر تطبيق (شاعر الحسين) الذي يمكن تحميله على أجهزة الأندرويد وكذلك أجهزة أبل وغيرها المشغلة بنظام (IOS).
يذكر أن (مسابقة شاعر الحسين) برزت كفعالية أدبية ونقدية تعنى بقصيدة الرثاء الحسينية الفصيحة منذ العام 2008م بتنظيم من (مأتم أنصار الحق) في البلاد القديم، سواءٌ أكانت عمودية أم تفعيلية أم قصيدة نثر، وتشهد المسابقة سنوياً تنافس عشرات الشعراء من الجنسين، وترصد اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل مقدارها (1500، 1200، 900، 600، 300) دولار أمريكي، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (6-10).
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
90 شاعر يتنافسون لنيل لقب ( شاعر الحسين ) والنتائج 11 ديسمبر
يتنافس 90 نصاً شعرياً ضمن مسابقة شاعر الحسين الثامنة لهذا العام، وينتمي الشعراء المتنافسون إلى ست دول عربية هي: البحرين، السعودية، سلطنة عمان، العراق، لبنان، ومصر.
وقال رئيس اللجنة المنظمة عبدالجليل الصفار: «إن لجان الفرز والتحكيم تباشر عملها في تقييم النصوص المشاركة، إذ أسفرت عملية الفرز الأولية عن إجازة 67 قصيدة انتقلت إلى المرحلة الثانية من التقييم متمثلة في لجنة التحكيم الأدبي التي تضمّ عدداً من الأكاديميين والشعراء المختصين، فيما لم تتم إجازة 23 قصيدة من قبل لجنة الفرز الأولي التي تركّز على السلامة اللغوية نحواً وصرفاً وتركيباً، إلى جانب الصحة العروضية متمثلة في استقامة الوزن وخلو القافية من العيوب بالنسبة للنصوص التي تعتمد وحدة التفعيلة في بنائها الإيقاعي».
وأشار الصفار إلى أن النتائج النهائية سيتم إعلانها في المهرجان الختامي الذي سيعقد في يوم الجمعة الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بمأتم حجي علي بن خميس، حيث يعلن عن القصائد العشر الأولى، بعد أن يلقي الشعراء الخمسة الأوائل قصائدهم، وسيلقي الشاعر غازي الحداد قصيدته الشرفية وهناك قصيدة بلغة الإشارة بالتعاون مع جمعية الصم والبكم وسيتم تكريم إحدى الشخصيات العلمية.
يذكر أن (مسابقة شاعر الحسين) قد برزت كفعالية نقدية أدبية تعنى بقصيدة الرثاء الحسينية الفصيحة منذ العام 2008م بتنظيم من (مأتم أنصار الحق) في البلاد القديم، سواء أكانت عمودية أم تفعيلية أم قصيدة نثر، وتشهد المسابقة سنوياً تنافس عشرات الشعراء من الجنسين، وترصد اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل مقدارها (1500، 1200، 900، 600، 300) دولار أميركي، إلى جانب جوائز أخرى عينية للحائزين على المراكز (6-10)، إضافة إلى جائزة الجمهور التي يقلّدها جمهور المهرجان أحد الشعراء المتأهلين عن طريق التصويت.
الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015
إنطلاق مسابقة شاعر الحسين في نسختها الثامنة
بدأ في 21 سبتمبر/ أيلول الجاري تلقي النصوص الشعرية المشاركة ضمن النسخة الثامنة من مسابقة (شاعر الحسين)، وهي مسابقة سنوية تختص بالمآثر الشعرية الحسينية، وينظمها مأتم أنصار الحق بالبلاد القديم بمشاركة عشرات الشعراء من الجنسين وسط حضور نخبوي وجماهيري غفير.
وفي هذا الصدد صرّح رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة عبدالجليل الصفار بأن الأعمال التحضيرية بدأت لتدشين الموسم الثامن للمسابقة، وسيكون باب المشاركة مفتوحاً أمام الراغبين من داخل البحرين وخارجها في الفترة من 15 سبتمبر إلى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وفقاً للشروط الفنية والشكلية المتبعة، ويتم إرسال النصوص المشاركة بصيغة ملف (Word) إلى البريد الإلكتروني التالي (alhussain.poet@hotmail.com) مذيلة ببيانات الشاعر ورقم اتصاله،علماً بأن آخر موعد لاستلام المشاركة 14نوفمبر2015 مهيباً بالمهتمين الاطلاع على إعلان المسابقة وشروطها في حسابات التواصل الاجتماعي التابع لها، كما يمكنهم تحميل التطبيق الخاص بالمسابقة على أجهزة الأندرويد والأبل.
وأوضح الصفار أن المتأهلين الخمسة الأوائل لهذا العام سينالون جوائز مالية تبدأ بـ (1500) دولار أميركي، فيما يحصد الخمسة الآخرون جوائز عينية قيّمة.
يذكر أن الانطلاقة الأولى لمسابقة شاعر الحسين كانت في عام 2008، وتشهد المسابقة سنوياً تطوراً كبيراً ومشاركةً جماهيريةً واسعةً واهتماماً نخبوياً. وتخضع القصائد المشاركة إلى تقييم مبدئي لدى لجنة (الفرز الأولى) قبل أن تمرّر إلى (لجنة التحكيم) التي تضمّ عدداً من النقاد والمختصين في تحليل النصوص الأدبية. وتقبل المسابقة مختلف الأشكال الفنية للشعر الفصيح، عمودياً كان أو تفعيلياً أو قصيدة نثر، على أن يستوفي النص عناصر البناء اللغوي والفني، وأن يتراوح طوله بين 15 إلى 50 بيتاً أو سطراً شعرياً مزدوجاً. وتعلن النتائج في مهرجان ختامي نهاية شهر صفر من كل عام.














